رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل زيارة ماكرون.. أبرز محطات العلاقات المصرية الفرنسية خلال السنوات الأخيرة

ماكرون
ماكرون

أعلن السفير الفرنسي ستيفان روماتييه، خلال مشاركته في منتدى الصحة الفرنسي المصري، عن زيارة الرئيس الفرسي إيمانويل ماكرون إلى مصر مطلع العام المقبل، موضحًا أن هناك ترتيبات كثيرة تقوم بها جميع الجهات الفرنسية في مصر استعدادًا لزيارة الرئيس الفرنسى.

وفي هذا الإطار.. ترصد "الدستور" أبرز محطات العلاقات المصرية الفرنسية خلال السنوات الأخيرة:

• اقتصاديًا
أنشطة الغاز المسال، تعتبر واحدة من أهم أشكال التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، ففي يوليو 2018، زار فيليب أوليفير الرئيس التنفيذى لأنشطة الغاز المسال بشركة إنجى الفرنسية العالمية بزيارة لمصر استقبله، وكان في استقبالة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وتم استعراض برامج عمل الشركة فى مصر وأخر تطورات مشروع تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، بالإضافة إلى مناقشة قانون تنظيم سوق الغاز الجديد وهو يعطي الفرصة لشركات القطاع الخاص للدخول والمنافسة بكافة أنشطة صناعة الغاز بمصر فضلًا عن إسهامه في إعطاء دفعة للاستثمار الأجنبي في تنمية وإنتاج الغاز الطبيعي من الحقول المكتشفة.

• عسكريًا
تتوالى أشكال التعاون المختلفة في المجال العسكري تجمع بين مصر وفرنسا، ففى يوليو2018 نفذت وحدات من القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريب بحرى مشترك بنطاق قاعدة البحر الأحمر البحرية، والذى استمر لعدة أيام بمشاركة عدد من القطع البحرية المصرية والفرنسية، وشمل العديد من الأنشطة والفاعليات التي تضمنت استخدام أساليب حديثة لمواجهة تهديدات الأمن البحري ومكافحة الإرهاب وحماية الأهداف الحيوية ضد التهديدات غير النمطية، وتنفيذ تشكيلات إبحار وتمارين مواصلات إشارية نهارا وليلا، والتدريب على حماية سفينة ذات شحنة هامة والتدريب على أعمال الإمداد بالبحر.

وتستمر أشكال التعاون العسكري بين البلدين، حيث ينتج عنها العديد من الاتفاقيات المشتركة، ففي فبراير 2015 تم توقيع عدد من الاتفاقيات في مجال التسليح بين الجانبين المصري والفرنسي، التي تقوم بموجبها فرنسا بتوريد 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" وفرقاطة متعددة المهام من طراز "فريم" لمصر، فضلًا عن تزويد القوات المسلحة بالأسلحة والذخائر اللازمة للطائرات والفرقاطة.

وفي أكتوبر 2015، جاء توقيع خطاب للنوايا حول الأمن والدفاع بين وزارتيّ الدفاع المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى عقد شراء حاملتيّ المروحيات من طراز "ميسترال".

• ثقافيًا
تحتل الثقافة مكانة مهمة في تاريخ العلاقات بين مصر وفرنسا، ويرجع ذلك للتاريخ الأدبي والثقافي الممتد بين البلدين، ففي سبتمبر 2018، أعلن عمدة مونبيلييه بمناسبة اتفاق البلدين على أن عام 2019 عاما ثقافيا مصريا فرنسيا، ستشهد كلا البلدين عروضا وأنشطة ثقافية تعرف بثقافة البلد الآخر وبما يربط البلدين من روابط ثقافية وتاريخية، وستستقبل مونبيلييه بدورها معرض قناة السويس بعد أن استضافه معهد العالم العربي بباريس وحضر افتتاحه وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان.

وفي يونيو 2018، زار جان إيف لودريان وزير خارجية فرنسا مصر، وقام باستقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وتضمنت الزيارة بحث الجانبان إمكانية إقامة شراكة ثقافية بين مصر وفرنسا في إطار تعاون ثنائي في المشروعات الثقافية الضخمة التي تشييدها مصر حاليا، مثل مدينة الفنون والثقافة والأوبرا العالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمتحف المصري الكبير بهضبة الأهرام، ومتحف الحضارة بالمعادي، ومتحف مدينة العلمين الجديدة.