رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"اهتمامات وواجبات مختلفة".. الأمير هارى وزوجته يتركان القصر الملكى

الأمير هارى وزوجته
الأمير هارى وزوجته

انتشرت أخبار في الأوساط البريطانية أن الأمير هاري وميغان ماركل، دوق ودوقة ساسيكس سيغادران قصر كنسينغتون كليًا وسط الشائعات من أحد كبار أفراد العائلة المالكة أنهما لن يتنازلا عن منزلهما.

ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أقام دوق ودوقة ساسيكس رسميا فترة في منزل ريفي متواضع مكون من غرفتي نوم وهو نوتينجهام هاوس بعد الزواج في مايو، وعاش الأمير هاري هناك عندما كان أعزبا، وكان هناك عندما تقدم لميجان ليعرض عليها الزواج بينما كانا يأكلان الدجاج المشوي، ولكن مع وجود الطفل رقم واحد في الطريق، يقال إن الزوجين الملكيين يتطلعان إلى عقار أكبر لتربية أبنائهما المستقبليين.

قصر كنسينغتون يتمتع بمزايا الإقامة الفاخرة، حيث يعيش الأمير وليام وكيت ميدلتون في شقة فخمة من 20 غرفة في الحدائق، وهو أيضا مقر إقامة دوق ودوقة غلوستر، ودوق ودوقة كينت، والأمير والأميرة ميشيل من كينت.

ويعيش ابن عم الملكة دوق غلوسستر (74 عاما) وزوجته بيرجيت (72 عاما) بجوار منزل دوق ودوقة كامبريدج في شقتهما الكبيرة المكونة من 21 غرفة، ويقال إن الأمير هاري كان يتطلع إلى هذا المكان كمكان مثالي للإقامة ولتربية الأسرة، لكن مصدرا يدعي بريجيت المولودة في الدنمارك ترفض التنقل وترك منزلها للأمير هاري وأسرته التي في طريقها للتوسع.

نقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء دوقة غلوستر قولها: "لا تريد بيرجيت المغادرة، ولماذا يجب عليها؟ هي وزوجها لا يزالان يعملان بدوام كامل وأعطيا منزلهما من قبل صاحبة الجلالة".

الآن يبدو أن هاري وميغان يفكران في ترك حواجز القصر كلية، كان هناك نقاش حول إجراء تقسيم رسمي بين عقارات الأمراء وواجباتهم، حيث أنهم الآن لديهم أسرهم ومسئولياتهم المختلفة.

في الوقت الحالي، يتشارك الأخوان هاري ووليام في أسرة مشتركة ومكان مشترك، ولكن كملك المستقبل، سيكون على وليام مهام مختلفة من الأمير هاري.

الإخوة وزوجاتهم لديهم أيضا اهتمامات ومساعدات خيرية مختلفة يلاحقونها، لذا يكون التقسيم الرسمي هو الخيار الأكثر منطقية، وقال مصدر ملكي: "يريد هاري وميغان التحرك، ويحتاجان إلى مساحة أكبر، لكنهما لا يريدان العيش بجوار ويليام وكاترين، سيكون لديهما قريبا مكاتب منفصلة وحياة منفصلة، لذلك من المنطقي بالنسبة لهم أن يعيشوا أبعد من ذلك، لا يوجد أي سبب في أن يكون منزلهم في لندن في قصر كنسينغتون، هناك الكثير من الخيارات الأخرى، بما في ذلك استخدام أموالهم الخاصة لشراء مكانهم الخاص، تعيش كاثرين وميغان حياة مختلفة جدًا، من المحتمل أن يصبح هذا الأمر أكثر وضوحًا بمرور الوقت".

بينما نفى متحدث باسم قصر كنسينغتون أن هاري أو ميغان يتطلعان إلى منزل جلوستر، قائلين إنه "غير صحيح".