رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برعاية "مدبولي".. افتتاح المعرض الدولي للفرنشايز اليوم

الدكتور مصطفى مدبولي،
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء

افتتح معتز الألفي، مؤسس والرئيس الشرفي للجمعية المصرية للفرنشايز، اليوم، أعمال المعرض الدولي السادس عشر للفرنشايز، المنعقد بالتوزاي مع أعمال الاجتماع نصف الثانوي للمجلس العالمي للفرنشايز.

شارك فى الافتتاح طارق توفيق رئيس الجمعية المصرية للفرنشايز، والدكتور حاتم زكي الأمين العام للمجلس العالمي للفرانشايز، وشانتيل زيمر رئيس الاتحاد الفرنسي للفرنشايز، ومصطفي ايدن رئيس جمعيه الفرنشايز التركية، وجوش ميرين نائب رئيس الجمعية الأمريكية للفرنشايز، تحت رعاية رئيس الوزراء وحضور اتحادات الفرنشايز على مستوى العالم.

ويعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان "الفرنشايز الاجتماعى والتنمية المستدامة"، وتضم فعالياته جلسة وزارية حول آفاق التوسع الاستثماري بنظام الفرنشايز في مصر، والفرص الواعدة في القطاعات المصرية المختلفة، وجلسة ثانية حول علاقة المسئولية المجتمعية بالفرنشايز الاجتماعي، كما تناقش الجلسة الثالثة أثر الفرنشايز الاجتماعى فى التمكين الاقتصادى والرفاهية الاجتماعية وخلق فرص عمل جديدة.

كما يطرح اثنا عشر من رؤساء اتحادات الفرنشايز على مستوى العالم خبرات أعضائهم الذين يمثلون آلاف العلامات التجارية، ويأتي هذا بمشاركة 46 اتحادًا للفرنشايز يمثلون 43 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي واتحاد الباسيفيك الآسيوي، والاتحاد الأيبروامريكان للفرنشايز.

ويمثل هذا الحدث الاستثنائي الذي تنظمه الجمعية فرصة عظيمة لمانحي الفرنشايز لتقديم علاماتهم التجارية والتوسع بأنشطتهم بالمشاركة فى هذا الحدث الاقتصادي المهم، حيث يهدف المعرض إلى تقديم مجموعة واسعة من فرص الامتياز التجاري المتاحة على الصعيدين المحلي والدولي والسعي إلى تشجيع المستثمرين المحليين والدوليين للحصول على الامتياز التجاري عن طريق تعزيز الاستثمارات الجديرة بالاهتمامـ كذلك يتيح هذا الحدث لأعداد من العارضين الدوليين والمحليين عقد الصفقات التجارية مع المستثمرين المتوقعين.

من جهته، قال معتز الألفي إن أعمال الفرانشايز هذا العام تعد استثنائية، لتزامن المعرض مع اجتماعات المجلس العالمي للفرنشايز بكافة ممثليه، وهو ما يمنح فرص متزايدة ليس فقط من حيث عدد العارضين وفرص الاستثمار المتنوعة، وإنما أيضا لتبادل الخبرات على مستوى الدول والافراد، والاستفادة من خبرات اتحادات الفرنشايز حول العالم.

وأشار إلى اهتمام الجمعية هذا العام بالترويج لنوع آخر من الفرنشايز ألا وهو الفرنشايز الاجتماعى والذى يهدف إلى تطبيق مبادئ الفرنشايز التجارى لتحقيق منافع اجتماعية بدلًا من أرباح فردية، خاصة أن المؤتمر سينقاش كيفية دمج هدف اجتماعى فى نموذج اقتصادى رابح، بالإضافة إلى مناقشة دور المسئولية المجتمعية والفرنشايز الاجتماعى كوسائل لتمكين المشروعات الاجتماعية من خلق مزيد من فرص العمل للطوائف المهمشة وتحقيق أهداف التنمية من خلال القطاع الخاص الذى يمد المناطق المحرومة بالخدمات والسلع بأسعار مناسبة.

وأضاف الألفي: يسعدني هذا العام أن أرى ثمرة الأعوام الماضية وقد زاد الوعي بمميزات المشروعات القائمة بنظام الفرنشايز في السوق المحلي الذي يعتبر سوقا ضخما بعدد سكانه المائة مليون نسمة، والذي تخدمه شبكة كبيرة من السلاسل بإجمالي استثمارات مباشرة بمجال الفرنشايز تقدر بحوالي 80 مليار جنيه، إضافة إلى عدد أنظمة الفرنشايز العاملة بمصر التي تتجاوز 800 نظام بين أنظمه عالمية ومحلية، تزيد عدد منافذها عن 60 ألف محل تتنافس معًا على مبيعات سنوية تقدر بحوالي 14مليار جنيه، وتوفر حوالي 900 ألف فرصة عمل مباشرة ومليون وستمائة ألف فرصة عمل غير مباشرة من الصناعات المغذية التي قامت خصيصًا لخدمة هذه الأنشطة، حيث تقدر الاستثمارات المباشرة لتلك الشركات بحوالي 90 مليار جنيه مصري.

وأكد طارق توفيق أن استمرار نجاح معارض الجمعية سنويًا يؤكد اتساع نطاق الثقة في العمل بنظام الفرنشايز في مصر، والتزايد المتواصل في عدد المشروعات وحجم الاستثمارات بنظام حق الامتياز التجاري، وإذا ما أضفنا إلى ذلك انعقاد اجتماعات المجلس العالمي للفرانشايز بالتوازي مع المعرض نستكشف حجم ثقة هذا القطاع المهم عالميًا في الاقتصاد المصري، وفرص النمو الواعدة باعتبار مصر سوقًا كبيرًا يضم مائة مليون مستهلك معظمهم من الشباب.

وقال توفيق "تتضاعف أهمية انعقاد المؤتمر والتوسع في نشر ثقافة الاستثمار عبر حق الامتياز التجاري كونها تتماشى مع توجه الدولة المصرية مؤخرًا في فتح آفاق جديدة لتحقيق النمو وتوفير فرص للشباب عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لا سيما أن الفرانشايز يعتبر نموذجا ناجحا في هذا الإطار وأقل مخاطر.

وقال الدكتور حاتم زكي إن اجتماعات المجلس العالمي للفرانشايز في القاهرة للمرة الأولى منذ 2007، والمرة الثانية منذ تأسيسه عام 1994، تهدف للتوعية والترويج لنظام الفرنشايز عالميًا وكذلك تيسير أفضل الممارسات في إدارة جمعيات الفرنشايز بين أعضائها، كما هدف لتشجيع وتحفيز الدول التي ليس بها جمعيات للفرنشايز لتقوم بتأسيسها، حيث ينمو الامتياز التجاري في مختلف أنحاء العالم.

وأشار إلى أنه ووفقا لأحدث دراسة استقصائية أجراها المجلس العالمي للفرنشايز بين أعضائه من الدول عن الأثر الاقتصادي في جميع أنحاء العالم، فإن هذا التجمع يمثل أربعين ألف علامة تجارية عالمية تعمل تحت منظومتها مليونان وستمائة الف وحدة محل حول العـلم تنتج ما قيمته حوالى 2.7% من الناتج القومى العالم، كما يعمل بالشركات العاملة بنظام الفرنشايز على مستوى العــالم حوالى29 مليون موظف "مباشر".