رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توابع ثورة الخطيب.. العامري يرفض عبدالحفيظ.. وغالى وفضل يتحفظان على العمل مع عرابي

 الخطيب
الخطيب


يستكمل مجلس إدارة النادى الأهلى فى اجتماع جديد، غدا، خطته لهيكلة فريق الكرة الأول، وذلك بعد القرارات التى أصدرها، أمس الأول الخميس، وتضمنت إلغاء لجنة الكرة، وتوجيه الشكر لكل من عبدالعزيز عبدالشافى، وعلاء عبدالصادق، وإسناد ملف الكرة لرئيس النادى محمود الخطيب، مع ضم هيثم عرابى إلى لجنة التعاقدات.
وكشفت مصادر، لـ«الدستور»، عن أن اجتماع اليوم سيحسم عدة قرارات مصيرية، اندلع حولها خلاف بعد اجتماع الخميس، على رأسها تعيين سيد عبدالحفيظ مديرًا للنشاط الرياضى، موضحة أن «العامرى فاروق، نائب رئيس النادى، تحفظ على اختيار عبدالحفيظ، ورأى أن الأحق بالمنصب هو علاء ميهوب؛ لتعمقه فى ملف اللجنة الفنية، ودرايته بكل تفاصيلها».
ويتجه المجلس لتعيين عادل عبدالرحمن مدربًا عامًا، والإبقاء على محمد يوسف فى مهمة مدير الكرة فقط، مع اللجوء إلى هشام حنفى فى منصب نائب رئيس قطاع الناشئين، لكن العامرى فاروق اعترض على تقليص صلاحيات يوسف ودافع عن بقائه فى موقعه مدربًا عامًا.
ووفق المصادر ذاتها، بذل «بيبو» جهودًا كبيرة لإقناع المجلس بأهمية وقدرات سيد عبدالحفيظ، ما دفع العامرى فاروق للدخول فى نوبة عصبية شديدة بشكل أثار انتباه الجميع، ثم غادر على إثرها غرفة الاجتماعات، قبل أن يعود مع إبراهيم الكفراوى، عضو مجلس الإدارة، الذى نجح فى تهدئته.
وقال فاروق، خلال الاجتماع: «أرفض هذه القرارات الفردية، وأطلب نقاشًا حولها»، ثم رشح حسام غالى ليكون مديرًا للكرة، وهو ما اعترض عليه «بيبو»، مبررًا موقفه بأن غالى قليل الخبرة.
فى السياق ذاته، يعقد رئيس الأهلى، صباح اليوم، اجتماعًا مع لجنة التعاقدات، برئاسة هيثم عرابى، العائد لمنصبه مرة أخرى، لبحث احتياجات الفريق الأول من تدعيمات، وطلبات الجهاز الفنى بقيادة الفرنسى، باتريس كارتيرون، التى حددها فى اجتماعه مع رئيس «القلعة الحمراء» فى ٥ صفقات. ومن المقرر أن يحصل عرابى على تقرير «الخواجة»، خلال الاجتماع، للتحرك سريعًا لإتمام هذه الصفقات، خاصة فى ظل الغضب الجماهيرى عقب خسارة اللقب الإفريقى.
من ناحية أخرى، رفض حسام غالى ومحمد فضل العمل مع هيثم عرابى فى لجنة التعاقدات، وتقدما باستقالة إلى مجلس الأهلى، الذى رفضها مطالبًا إياهما بالصبر لحين إجراء هيكلة كاملة.. وحسب مصادر داخل النادى، اقتحم «غالى» غرفة اجتماعات المجلس، ودفع رجال الأمن الذين اعترضوه، ثم طلب من خالد مرتجى، عضو مجلس الإدارة، الخروج معه لإبلاغه بأمر الاستقالة التى نقلها إلى المجلس بعد ذلك.
ورغم اعتراض «غالى» و«فضل» على العمل مع «عرابى»، إلا أن الأخير أكد، لـ«الدستور»، ترحيبه الكامل بالعمل داخل النادى الأهلى تحت أى ظروف، كونه يعشق تراب هذا الكيان، مشددًا على أنه لن ينساق وراء أى تهديدات، والأهم هو مصلحة الأهلى التى هى فوق الجميع.
وبعيدًا عن الأزمات الإدارية، بدت على السطح أزمات جديدة بعد إعلان القائمة الإفريقية، التى شهدت استبعاد أحمد الشيخ ومؤمن زكريا، بما يعجّل من رحيلهما عن الفريق فى يناير المقبل.
وفى الوقت الذى تلقى فيه أحمد الشيخ عرضين من المقاصة والمقاولون العرب، ينتظر مؤمن زكريا إعلان الاستغناء عنه حتى يوقّع لأحد ناديى بيراميدز أو الزمالك، بعدما تلقى عروضًا مغرية منهما، وإن كان يفضل الأول.