رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفاوضات مع مهاجرين عالقين داخل سفينة تجارية في ميناء ليبي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ما زال نحو 80 مهاجرًا عالقين داخل سفينة تجارية، تحمل علم دولة بنما، كانت تقل شحنة سيارات إلى ميناء مدينة مصراتة، على بعد نحو 200 كيلومتر شرق العاصمة الليبية.

وقال عضو اللجنة المكلفة بإنهاء قضية المهاجرين في السفينة، وآمر القطاع الأوسط بحرس السواحل الليبي، توفيق امحمد، إن "المفاوضات مع المهاجرين لا تزال جارية بتعليمات من النيابة العامة في طرابلس، التي قامت بتكليف رئيس نيابة الزرّوق إبراهيم الشركسية مبعوثًا من مجمع المحاكم في مصراتة؛ لمتابعة المفاوضات الهادفة لإخراج المهاجرين بطريقة طوعية سلمية".

وتوقع امحمد، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الجمعة، قرب التوصل إلى حل يقنع المهاجرين بالخروج طواعيةً بسبب ما وصفه بـ"الظروف النفسية السيئة" التي يعانون منها داخل عنابر السفينة السفلية، مشيرًا إلى رفض الجهات الليبية المعنية استخدام القوة لإنهاء الأمر رغم القدرة على ذلك، وقال: "نحن نخشى التأويل الخاطئ لاستخدام القوة في مثل هذه الظروف".

ونفى امحمد خروج أي قوارب أخرى تحمل مهاجرين في المنطقة، وأرجع الأمر لظروف البحر السيئة هذه الأيام.

وكان نحو 94 مهاجرًا تشبثوا بالبقاء داخل سفينة تجارية ورفضوا الخروج منها بعد أن تم إنقاذهم بتنسيق مع حرس السواحل الليبي، في السابع من نوفمبر الحالي، على بعد 62 ميلًا شمال مصراتة.

ونجحت مفاوضات، تقودها لجنة ليبية مكلفة مع منظمات دولية، في إخراج 14 مهاجرًا الأربعاء الماضي، بينهم امرأة وطفل، فيما يطالب بقية المهاجرين بنقلهم إلى أوروبا، ويرغب بعضهم في العودة الطوعية إلى بلدانهم أو بلد ثالث ويرفضون البقاء في ليبيا، ويشتكون من تأخر رحلات العودة الطوعية التي ترعاها الأمم المتحدة.