رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية وغزة

جريدة الدستور

أصيب شبان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم، بمحافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية، اليوم الجمعة، حيث أصيب أحدهما بعيار معدني في وجهه، فيما أصيب الآخر بعيار مطاطي في الكتف.

وقال الناشط مراد اشتيوي إن جنود الاحتلال والقناصة يتعمدون استهداف المتظاهرين في الأجزاء العلوية من أجسادهم، كما حدث اليوم مع هذين الشابين.

يذكر أن كفر قدوم يشهد مسيرة أسبوعية في كل يوم جمعة بشكل منتظم، منذ سنوات، للمطالبة بفتح مدخل القرية الذي أغلقه جيش الاحتلال منذ عام 2000.

وفي سياق متصل، أصيب فلسطيني بالرصاص المطاطي وعشرات بالاختناق في قرية رأس كركر، غرب مدينة رام الله، اليوم، خلال قمع قوات الاحتلال الاعتصام الأسبوعي الذي نظمته اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان في الأراضي التي يحاول الاحتلال الاستيلاء عليها في منطقة جبل الريسان.

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين في الاعتصام، ما أدى لإصابة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في وجهه، حيث جرى نقله لمجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج، وآخرين بالاختناق.

كما أصيب ثلاثة فلسطينيين عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المشاركين في مسيرات العودة السلمية على مقربة من السياج الحدودي شرق مدينة غزة.

وقال شهود عيان إن 3 شبان أصيبوا بالرصاص الحي، ونقلوا إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.

وأضاف مصدر ميداني أن جماهير القطاع تخرج، اليوم، بمسيرات العودة الشعبية السلمية قرب السياج الفاصل؛ لتأكيد رسالتها بأنها ستكسر الحصار عن قطاع غزة.

وعلى الصعيد ذاته، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، ونقيب الصحفيين التونسيين، ناجي البغوري، ومستشار اتحاد الصحفيين العرب الإعلامي التونسي الهاشمي نويري، وممثل الاتحاد العام للصحفيين العرب الإعلامي المغربي عبدالله البقالي، من دخول الأراضي الفلسطينية للمشاركة في المؤتمر الدولي "صحفيون في مرمى النيران".

واستنكرت نقابة الصحفيين محاولة سلطات الاحتلال عرقلة اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، والمؤتمر الدولي "صحفيون في مرمى النيران"، من خلال منع دخول عدد من المشاركين من دخول الأراضي الفلسطينية ومنع الوصول إلى مدينة رام الله.

وأشارت النقابة إلى أن "هذا الإجراء الاحتلالي هو استمرار لمسلسل الانتهاكات المتواصلة ضد الصحفيين، ومحاولة بائسة لمنع صحفيي العالم من الاطلاع على ما يعانيه الصحفي الفلسطيني، والقمع المتواصل من سلطات الاحتلال".

ورأت النقابة أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية الجديدة بحق الصحافة تعزز صوابية موقف الاتحاد الدولي للصحفيين بعقد الاجتماع نصف السنوي للجنته التنفيذية على الأراضي الفلسطينية؛ للاطلاع عن كثب على معاناة الصحفيين الفلسطينيين، ودعم مطالبهم بكف يد الاحتلال عن الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية.