روماتيه يفتتح منتدى الصحة الفرنسي المصري 19 نوفمبر
يفتتح سفير فرنسا بالقاهرة ستيفان روماتيه منتدى الصحة الفرنسي المصري في 19 نوفمبر المقبل، وبحضور الوزراء المصريين للمالية والاستثمار والتعاون الدولي والصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي.
يعقد منتدى الصحة الفرنسي- المصري تحت رعاية وزارتي الصحة والسكان والمالية.
وبحسب بيان السفارة الفرنسية في القاهرة؛ سيرافق السفير الفرنسي كل من لامين غربي رئيس اتحاد المستشفيات الخاصة (FHP) ورئيس فريق العمل المختص بالشئون الصحية التابع للشبكة الدولية لأرباب الأعمال الفرنسيين "ميديف MEDEF "، وجان- باتريك لاجونشير المدير العام لمجموعة سان-جوزيف للمستشفيات والمسئول عن قسم الصحة بوزارة أوروبا والشئون الخارجية.
يشهد المنتدى إطلاق "مجموعة من الشركات الفرنسية العاملة في مجال الصحة" في مصر، ويشارك في تنظيمه "جروب سانيه" (مجموعة الشركات الفرنسية العاملة في مجال الصحة) والسفارة الفرنسية، من خلال القسم الاقتصادي التابع لها، وبمساندة من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) ووكالة "بزنس فرانس"، وكذلك بالشراكة مع الأهرام إبدو، وبالتعاون الوثيق مع شركاء كل هذه الهيئات من المصريين.
وسيجمع المنتدى مجموعة من الخبراء والشركات ومتخذي القرار من الفرنسيين والمصريين، في إطار ثلاث موائد مستديرة تدور حول التأمين الصحي الشامل، والإصلاح المستقبلي للقطاع الدوائي، والخبرة الفرنسية في مجال الرعاية الصحية المتكاملة.
ويعد المنتدى أحد الأحداث المهمة في التعاون الفرنسي- المصري الذي يتيح إقامة شراكة بينهما أقوى في المجال الصحي.
ويزور القاهرة من 17 إلى 19 نوفمبر وفد من الشركات الفرنسية العاملة في قطاع الصحة، وهي أعضاء في شبكة أرباب الأعمال فرنسيين "ميديف MEDEF "، برئاسة لامين غربي، بغرض إجراء اتصالات مع كافة الفاعلين في مجال الصحة في مصر، وعرض الخبرة الفرنسية، لاسيما تلك المعترف بها في عدة قطاعات، وبالأخص في مجال الأجهزة الطبية والرعاية الصحية الإلكترونية والاستشارات الطبية الاستراتيجية والعملية.
وتتيح هذه الزيارة على مدى يومين للشركات الفرنسية تدعيم حلول ملموسة من أجل مرافقة السلطات المصرية في إصلاح مجال الصحة والحماية الاجتماعية، التي جعلها الرئيس عبد الفتاح السيسي إحدى الأولويات الوطنية.
وسوف تسمح الزيارة أيضًا للسلطات المصرية بعرض الاستراتيجية الحكومية في قطاع الصحة، وبإلقاء الضوء على التقدم الذي تحقق في مجال الإصلاحات الجارية حاليا، وما تنتظره من شركائها الفرنسيين.
