رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب الرئيس الأمريكي ينتقد ميانمار على خلفية أزمة الروهينجا

 مايك بنس
مايك بنس

قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اليوم الأربعاء، إن اضطهاد ميانمار لأفراد أقلية الروهينجا كان" بلا
سبب"، لينضم بذلك للأصوات التي تنتقد الزعيمة الفعلية لميانمار أون سان سو تشي على خلفية تعاملها مع الأزمة الإنسانية.

وقد أدلى بنس بهذه التعليقات في لقاء وجها لوجه مع سو تشي، قبل يوم من مشاركته في قمة دول جنوب شرق آسيا "الأسيان" وقمة شرق آسيا في سنغافورة.

ويذكر أن أكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينجا قد فروا من منازلهم في ميانمار، وتوجهوا لبنجلاديش للهروب من أعمال العنف التي تقزم بها قوات الأمن في ميانمار. وقد وصفت الأمم المتحدة هذه الأعمال بأنها " أعمال إبادة جماعية".

وكان رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد قد انتقد بشدة الزعيمة الفعلية لميانمار أون سان سو تشي مساء أمس الثلاثاء، وقال" إنها تحاول الدفاع عن ما لا يمكن الدفاع عنه".

وطالب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قادة دول جنوب شرق آسيا بالتعامل مع الأزمة الإنسانية في ولاية راخين في ميانمار، وقال " أعتقد أن رابطة دول جنوب شرق آسيا على استعداد لمساعدة حكومة ميانمار في إيجاد موقف بناء في ولاية راخين، حيث يتم احترام حرية الحركة بدون تفرقة ويتم تطبيق
التنمية بصورة شاملة".

وتمثل تعليقات كبار المسؤولين تغيرا كبيرا في توجه الآسيان المتمثل في تجنب التعليق على الشؤون الداخلية لأي من الدول الأعضاء.

وقد جردت منظمة العفو الدولية أمس سو تشي من جائزة " سفير الضمير" التي منحتها إياها عام 2009، قائلة إنها لم تعد تمثل " رمزا للأمل والشجاعة والدفاع عن حقوق الانسان".

وقال بنس اليوم إن واشنطن تريد أن ترى صحافة حرة وديمقراطية في ميانمار، مضيفا أن حبس صحفيين العام الماضي كان أمرا " مقلقا للغاية".

ويذكر أن القوات الأمنية في ميانمار ألقت القبض على وا لوني وكياو سوي او، وهما من العاملين في وكالة رويترز للأنباء، في ديسمبر 2017 أثناء تغطيتهما لأزمة الروهينجا.