إمام مسجد "الروبي" بالفيوم يصف الأهالى بـ"المجانين"

سادت حالة من الغليان والغضب بين أهالي حي الروبي بمدينة الفيوم، وذلك بسبب أسلوب إمام وخطيب المسجد والذي سبق أن منع أفراد حملة "100 مليون صحة" من ممارسة مهام عملهم الخيري في الكشف على المواطنين بساحة المسجد، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس "سي" والأمراض غير السارية.

ولم يسمح إمام المسجد لأفراد الحملة بممارسة مهام عملهم إلا بعد ان تدخل "الدستور" وأجرى اتصالا بالدكتور حسني حبيب، وكيل وزارة الأوقاف، والذي أعطى تعليمات لإمام المسجد بالسماح لأعضاء الحملة بممارسة عملهم.

وكان آخر أفعال إمام المسجد هو وصفه ساحة مسجد الروبي بـ"السرايا الصفرا" والمصلين بالمجانين، قائلا نصا "أنا بعمل في مستشفى مجانين مش مسجد وأغلب المترددين عليه من المجانين" وهو ما تسبب في حالة من الغليان بين الأهالي.

وقال محمود كمال بيومي، عضو مجلس ادارة المسجد، إن هذا الإمام له العديد من السوابق مع الأهالي وسبق نقله لمكان آخر بسبب تصرفاته غير المسئولة لكنه عاد منذ عدة أشهر للمسجد دون أي سبب، مضيفا أن الإمام منذ قدومه مجددا للعمل بالمسجد وهو ينتقم من الأهالي ويتعامل معهم بتعال شديد يصل لحد السب.

ويضيف أحمد مصطفى عباس، من أعضاء مجلس إدارة المسجد، أن هذا الإمام دائم التشاجر مع الأهالي بسبب وبدون سبب، ومنذ كشف "الدستور" عما قام به مع أعضاء حملة "100 مليون صحة" وهو يردد أنه مسنود ولن يستطيع أحد المساس به أو نقله، مطالبا وكيل وزارة الأوقاف بضرورة فتح تحقيق مع هذا الإمام الذي يسيء للأوقاف بعد أن وصل به الأمر إلى وصف رواد مسجد الروبي بالمجانين.