150 مليون دولار كتعويض عن تشويه صورة الشيطان بأمريكا
يقاضي معبد لعبدة الشيطان؛ شركة نتفليكس الترفيهية الكبرى، وشركة "ورانر براذر"، مدعيًا أن مسلسلًا جديدًا أهان الإله "بافومت"، معبود عبدة الشيطان، ويقدم أعضاء الجماعة بشكل سيء.
ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية يعترض عبدة الشيطان على مشاهد في مسرحية ساحرة مخصصة للمراهقين "مغامرات سابرينا"، التي تضم نصبًا مشابهًا لتمثال مثير للجدل للإله بافومت، معبود عبدة الشيطان.
تقوم المنظمة الأمريكية "المعبد الشيطاني" بمقاضاة نتفليكس للحصول على تعويض 150 مليون دولار مدعية أن حقوق الطبع والنشر الخاصة بها قد تعرضت للانتهاك وأن سمعتها تتضرر.
نشر المؤسس المشارك لوسيان غريفز صورة للتمثال المستخدم في المسلسل إلى جانب نصب تذكاري للمعبد في ديترويت، وقال لـ CNBC إن تمثال "بافومت" هو رمز يمثل الشيطان.
قال غريفز" أنت تطمس وتشوه كل هذا بالكامل من خلال عرض نتفليكس من قِبل قسم الإنتاج الذي أجرى بحثًا عن صور التمثال في بحث جوجل، الكثير من الأشخاص الذين لم يسمعوا عنا أو يعرفونا يدعون أن النصب التذكاري هو نصب "سابرينا" وهو ما يخفف ويشوه مشروعنا".
دعوى قضائية رفعت أمس في نيويورك من المعبد الشيطاني لأن عبدة الشيطان يتم تصويرهم في العمل الفني أنهم "الخصوم الأشرار".
وأضافت الدعوى القضائية أن الهيكل الشيطاني خلق تمثال بافومت في جزء منه "لتعزيز قيم المادة الأولى في الدستور الخاصة بفصل الكنيسة عن الدولة والحماية المتساوية"، وتظهر الشخصيات عبادة الشيطان والقتل والتعذيب والمشاركة في قنابل، لكن هذا مضلل حسبما يدعي المعبد الشيطاني الذي تأسس في عام 2012.
تذكر الوثائق القانونية: "ما يجعل هذه القضية ملفتة للنظر وذات مغزى هو أنها نشأت في سياق المدعى عليهم الذين هم شركات إنتاج وتوزيع وسائل الإعلام المتطورة للغاية التي اختلست وسرقت بشكل صارخ وحقوق الملكية الفكرية للمشتكي على الرغم من أن لديهم تاريخ طويل من الحماية الشديدة الملكية الفكرية الخاصة بهم ".
كما أن المسلسل يقدم عرض الشياطين في ضوء سلبي، تدعي المنظمة بدلًا من ذلك أن الشيطان متمرّد ضد سلطة الله وليس كائنا شريرا.
وأضاف السيد غريفز إلى CNBC "نحن غارقون في هذا الرعب ضد الشيطان لدرجة أن الكثير من الناس يعتقدون أنه من غير الضروري أن نسعى إلى هذا الإدعاء من الأساس".
