مدير برامج قناة "الأقصى" يكشف لحظات ما بعد قصف الاحتلال لمبنى القناة وإعادة لبث
قال مدير البرامج بقناة الأقصى الفضائية بقطاع غزة عماد زقوت، إن القناة تلقت قبل القصف بربع ساعة، تهديدا عبر اتصال هاتفى من قوات الاحتلال يطالب العاملين بالقناة بإخلاء المبنى على الفور.
وأضاف زقوت فى تصريحات لـ"الدستور"، أن الاحتلال الإسرائيلى قصف القناة فى البداية بصاروخين، ثم سبعة صواريخ أخرى، لتصبح الحصيلة 9 صواريخ من أنواع مختلفة.
وأسفر القصف عن تدمير مبنى القناة بالكامل وكافة الأجهزة وكاميرات البث والمعدات والأجهزة التلفزيونية، وأصبح مقر القناة الرئيسي مدمرا بشكل كامل.
أشار زقوت إلى أن إدارة القناة أخلت المكان على الفور عقب التهديد، مضيفا أنه لم تنتج إصابات فى طاقم العمل.
وأوضح زقوت أن القناة أعادت البث مرة أخرى من مكان آخر ولكن بإمكانيات متواضعة من داخل قطاع غزة، لافتا إلى أن المراسلين متواجدين بكافة الأماكن فى قطاع غزة لنقل الأحداث أولا بأولا دون الخوف من تهديدات الاحتلال.
وحول الإجراءات التى قامت بها إدارة القناة ردا على القصف، قال زقوت إن القناة أصدرت بيانا صحفيا وزعته على جميع وسائل الإعلام، تدين من خلاله ما حدث من تدمير فضائية الأقصى، بجانب ذلك قدمت مؤسسة الأقصى شكوى ضد إسرائيل فى المؤسسات والمحافل الدولية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الاحتلال.
كما أشار الزقوت إلى أن وسائل الإعلام والمؤسسات الصحفية والإعلاميين الفلسطينين نظموا وقفة تضامنية مع فضائية الأقصى تعلن من خلالها استنكار كافة الوسائل الإعلامية والصحفية لما قامت به قوات الاحتلال الغاشم ضد قناة "الأقصى" الفضائية.
