العالمي محمد ايهاب لـ "الدستور": وعودوني إطلاق اسمي على صالة رفع الأثفال.. والرئيس السيسي بمثابة والدي
في أول حوار صحفي له عقب عودته من بطولة العالم وتحقيق إنجاز جديد بالحصول على ثلاث ميداليات برونزية وفضية وذهبية، فتح العالمي محمد إيهاب قلبه لـ "الدستور" وتحدث بكل صراحة كاشفا العديد من الأسرار خلال الحوار التالي:
– تغلبت علي صاحب ذهبية (ريو دي جانيرو) وخطفت منه الذهبية فهل سيكون هذا دافعا لك لتحقيق ذهبية طوكيو؟
بالفعل هذا حقيقي وحلم حياتي الذي أسعى إليه ليكون خير ختام لمسيرتي الرياضية كلاعب رفع أثقال فقد تمكنت من الحصول على الذهبية من اللاعب الصيني صاحب ذهبية ريو دي جانيرو وهو ما ساهم في رفع سقف طموحاتي بتحقيق ذهبية طوكيو باذن الله.
- ماذا كان ينقص بعثة رفع الأثقال خلال بطولة العالم بتركمانستان الاخيرة؟
بصراحة.. المسئولون بنادي المؤسسة العسكرية والاتحاد ووزارة الشباب وفروا لنا كل ما نحتاج عدا شيء واحد فقط وهو سفر المدلك والأخصائي النفسي صحبة البعثات الرياضية رغم دورهما المهم للغاية، بحجة توفير النفقات، ومع الأسف يتم الاستعانة بمدلك من الدولة المضيفة للبطولة وهو ما يؤثر سلبا علينا لأننا كلاعبين نكون متعودين على يد مدلك معين كما أن اصطحاب أخصائي نفسي اصبح شيئا في غاية الأهمية لأنه يعمل على تهيئة اللاعب نفسيا قبل الصعود لتنفيذ اللعبة وهو ما يؤثر بالفعل سواء سلبا في حالة عدم وجوده أو إيجابا حال تواجده معنا.
- توجهت فور عودتك إلى مقابر الأسرة لزيارة قبر والدك الراحل فما السبب في ذلك؟
والدي هو صاحب الفضل الأول عليه وهو من حببني في رفع الأثقال حيث كان لاعبًا وحكمًا دوليًا سابقًا لذات اللعبة، لذا أحرص دائما مع قبل وبعد كل بطولة على زيارة قبره وقراءة الفاتحة على روحه، كما أحرص على سماع دعوات أمي الحبيبة قبل أي بطولة لأنها تميمة الحظ بالنسبة لي.
- هل تجد الدعم والتكريم اللائق من المسئولين بالفيوم؟
بصراحة ودون مجاملة، لا.. والدعم الأكبر لنا يكون دائما من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لا يتأخر عن لقاء الأبطال والشد من أزرهم وتوفير متطلباتهم ورفع روحهم المعنوية وبكل صدق لقاءاتي السابقة بالسيسي كانت أكبر دافع لي لاستمرار النجاح والتفوق لان الوصول للقمة اسهل بكثير من الحفاظ عليها ولقاءت الرئيس معي وباقي الابطال كانت ومازالت اكبر دافع للحفاظ علي الانجازات وتحقيق المزيد ولا اخفيك سرا بان كل ما حصلت عليه من محافظ الفيوم السابق كان مبلغ 2000 الفين جنية دعما ارسلها لي مع شقيقي فهل هذا يعقل؟
وعدوني من قبل بإطلاق اسمي على صالة رفع الأثقال باستاد الفيوم والذي كان المحافظ الأسبق المستشار وائل مكرم قد وعدني به من قبل الا أن شيئًا لم يحدث رغم كل ما حققت من انجازات.
س- سمعنا ان هناك دولة عربية معادية لمصر عرضت عليك العديد من الإغراءات مقابل التجنيس واللعب باسمها فما حقيقة ذلك؟
حدث بالفعل وأكثر من مرة ومع كل بطولة أحققها يتم إعادة عرض الموضوع بطريقة مختلفة، لكنني أحب هذا الوطن، ولا أرى أن هذا الحب يُقدر بثمن، كما أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، يجعلنا قادرين على الوفاء بأدوارنا كما ينبغي.
- ماذا عن أسرتك؟
أنا الرابع في ترتيب أشقائي حيث يسبقني شقيقي الأكبر امير ثم وليد ثم شقيقي رحمة الله عليه الدكتور حسن وبعدهم انا واخيرا شقيقي الاصغر شوقي وجميع اخوتي مارسوا لعبة رفع الاثقال. أما عن والدتي فهي وبكل صراحة كل حياتنا تعمل على توفير الجو المناسب لنا وتشجعنا دائما علي التفوق ودائما ما تذكرني بوعدي لوالدي رحمة الله عليه بأن أحقق انجازات عالمية غير مسبوقة وان اكون رقم واحد في لعبة رفع الاثقال عالميا. وأهم مكافاة أحصل عليها بعد كل بطولة هي دعوات أمي والوجبة الجميلة التي تحضرها لي وهي محشي وصينية بطاطس وتلك المكافاة بالنسبة لي أكبر من أي مكافأة مالية ولا أخفيك سرا أن والدتي حينما علمت بعرض التجنيس قالت لي نصا "في حد يامحمد يحب يختار أم غير أمه؟".
- إلى من تُهدي إنجازك الأخير؟
إلى أمي وأسرتي، والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يمثل بالنسبة لي الوالد الحنون الذي يشجعني دائما على التفوق ففي كل لقاء لي معه يؤكد لي مصر منتظرة منك المزيد يا محمد انت وباقي الابطال وهو ما يكون دافعا لنا جميعا للحفاظ علي الانجازات وتحقيق المزيد.
- هل لك طلبات من محافظ الفيوم؟
كل طلباتي وأمنياتي التي أتمناها هي وضع اسمي على صالة رفع الأثقال ومنحي سكن ملائم أعيش فيه أنا وأسرتي والدتي واشقائي فهل هذا كثير؟
