رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"شكرى" يلتقى رئيس الوزراء البحرينى فى مستهل زيارته للمنامة

 سامح شكري
سامح شكري

التقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الأحد، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحريني، وذلك في مستهل زيارته للعاصمة البحرينية المنامة، لترؤس أعمال الدورة العاشرة للجنة المصرية البحرينية المشتركة على مستوى وزيريّ خارجية البلديّن‪.

وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري حرص في بداية اللقاء على الإعراب للأمير خليفة بن سلمان، عن تقدير مصر العميق، حكومة وشعبا، للمواقف الحكيمة والسياسات الرشيدة التي تتخذها مملكة البحرين دعما لمسار التضامن والعمل العربي المشترك على نحو يسهم في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واعتزاز مصر بالعلاقات الأخوية الوثيقة والمتميزة بين البلديّن الشقيقيّن على مختلف الأصعدة والمستويات التي وصلت إليها في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وأخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة‪.

وأوضح "حافظ" أن الوزير شكري أكد لرئيس الوزراء البحريني حرص مصر على الدفع قدما بمسار العلاقات الثنائية وتطويرها إلى آفاق أرحب وأوسع في شتى المجالات، وتطلعه لأن تسفر أعمال اللجنة المشتركة عن نتائج ملموسة تضيف زخما لآفاق العلاقات المشتركة، وتخدم الأهداف والمقاصد العربية المشتركة، بما يلبي آمال وطموحات الشعبيّن الشقيقيّن‪.

‪ وفي السياق ذاته، أكد الوزير شكري للأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، حرص مصر على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، واستثمار المزايا النسبية في البلديّن، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة وريادة الأعمال وخدمات التكنولوجيا التقنية والمالية في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، وذلك اتساقًا مع مضمون الرسالة الخطية التي وجهها رئيس الوزراء البحريني لنظيره المصري مؤخرًا.

كما أكد "شكرى" التزام مصر بأمن واستقرار الخليج، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مع رفض ومواجهة أية تدخلات خارجية.

ومن جانبه، ثمّن رئيس الوزراء البحريني قوة ومتانة العلاقات البحرينية المصرية، ومستويات التعاون المتميزة على كافة الأصعدة بالشكل الذي يعكس خصوصية العلاقات بين البلديّن الشقيقيّن، مؤكدا على حرص القيادة البحرينية على تكثيف آليات التشاور والتنسيق مع مصر، لتطوير العلاقات الثنائية من جانب، وفي شأن مجمل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة من جانب آخر‪.‬