حكاية في صورة.. شيّال الهموم
بعد يوم عمل طويل وشاق يستقل الأستاذ رشاد مترو الأنفاق من محطة التحرير حيث مقر عمله إلى شبرا محل إقامته، يظل يفكر طوال الطريق في سرعة القطار لا القطار الذي يركبه.
ولكن قطار العمر الذي مر سريعًا به حتى اوصلة إلى محطة أن يكون له أبناء كبار يحتاجون الكثير من الأشياء التي عليه توفيرها، يمسك في ساندة المترو بكلتا يديه كأنه يرفض أن يميل فهو طوال حياته يحمل الهموم ويرفض أن تميد به فيسقط