رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مغتصب «طفل السلام»: والده أسكننى فى شقته فهتكت عرض ابنه بعد تناول «الاستروكس»

جريدة الدستور

أمرت نيابة مدينة السلام، بحبس المتهم باغتصاب طفل ٤ أيام على ذمة التحقيقات، مع عرض الضحية على الطب الشرعى، وكتابة تقرير مفصل عن حالته الصحية.
واعترف المتهم «مصطفى. و»، ٢٣ عامًا، أمام النيابة، بارتكابه الواقعة تحت تأثير تعاطيه مخدر «الاستروكس»، قائلًا: «الاستروكس أكل دماغى، ولم أستوعب ما فعلته بالطفل».
وكشف عن وجود صلة قرابة بينه والطفل المجنى عليه «إسلام. م»، ٩ سنوات، موضحًا: «والد المجنى عليه ابن خالتى وأسكن معه فى شقته عقب انفصاله عن زوجته».
وحكى تفاصيل الواقعة قائلًا: «تناولت كمية كبيرة من مخدر الاستروكس جعلتنى لم أستوعب ولا أدرك ما أفعله، وفى حوالى العاشرة مساءً حضر الطفل بصحبة شقيقه الأصغر للسؤال عن والدهما والمبيت معه، ولأن جدتهما لوالدتهما تسكن فى العمارة نفسها التى أسكن فيها مع والدهما، وعندما تزور والدتها تسمح لطفليها بزيارة والدهما والمبيت معه، سمحت لهما بالدخول وانتظاره لحين عودته من العمل».
وتابع المتهم: «انتظر الطفلان والدهما فى صالة الشقة، ودخلت أنا غرفتى واستكملت تعاطى الاستروكس، حتى غبت تمامًا عن الوعى، فدخل على الطفل إسلام ليخبرنى أن شقيقه الأصغر نام، وطلب منى أن أضعه على السرير، وفى هذه اللحظة راودنى الشيطان لاغتصابه، لكننى تراجعت فى آخر لحظة، وطلبت منه اصطحاب شقيقه والنزول لشقة جدتهما، لكنه رفض وأصر على البقاء وانتظار والده، وبعد نصف ساعة كان المخدر قد غيبنى عن الوعى تمامًا، وقمت بتكتيفه وخلع ملابسه واغتصابه، ولم أنتبه مطلقًا لصراخه ولا بكائه، حتى فقد الوعى، فظننت أنه مات، وحاولت إيقاظه لكن والده كان قد حضر، واكتشف جريمتى».
وقالت والدة المجنى عليه، صاحبة البلاغ، أمام النيابة: «أنا منفصلة عن زوجى منذ عام، وأعيش بمنطقة السلام، وأزور والدتى على فترات فى منطقة المحتلة بالنهضة بمدينة السلام، وأسمح لطفلىّ برؤية والدهما الذى يسكن فى العمارة نفسها التى تسكن فيها والدتى».
وأضافت الأم: «يوم الواقعة أصر الطفلان على الذهاب لشقة والدهما والمبيت معه والاطمئنان عليه، فلم أعترض مطلقًا، لأننى أعلم جيدًا أن طليقى مستقيم ولا يتردد عليه أصدقاء سوء أو غيره، ويسكن معه ابن خالتنا، وبعد ساعة ونصف الساعة تقريبًا من صعودهما، سمعت صوت شجار وحركة غير طبيعية، فخرجت مسرعة لأعرف ماذا يحدث، فوجدت طليقى يصرخ ويقول: «المجرم ده اغتصب ابنى»، فأسرعت للاطمئنان على ابنى ووجدت ملابسه ملطخة بالدماء، وعلى الفور توجهنا أنا وطليقى لتحرير محضر ضده، وتسليم هذا المجرم لينال عقابه، وأطالب بتنفيذ أقصى العقوبة عليه».