رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اعتزاله إلقاء الخطابة.. نرصد التاريخ الأسود لـ"القرضاوي"

يوسف القرضاوى
يوسف القرضاوى

أعلن الإخوانى الهارب يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى اتحاد علماء المسلمين "الموالى للإخوان" ومقره الرئيسى فى الدوحة، اعتزاله إلقاء الخطابة نظرًا لوصول سنه 93 عامًا، وترصد"الدستور"، أبرز المواقف في حياة شيخ الفتنة.

المتابع لسيرة القرضاوي يجدها مليئة بالتناقضات والتغير والتبدل، فقد كان الرجل يسير من النقيض إلى النقيض في كل مرحلة من مراحل حياته، وذلك لاختلاف الوجهة التي يقصدها، واختلاف الراعي الرسمي له.

القرضاوي الذي يقيم في قطر منذ 52 عاما، من أبرز المطلوبين لدى السلطات المصرية على قوائم الإرهاب.

وفي يوم 17 يناير 2018 أصدرت المحكمة العسكرية المصرية حكما بالسجن المؤبد على الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، بتهمة التحريض على العنف في قضية اغتيال الضابط وائل عاطف طاحون عام 2015.

وكانت فتاوى القرضاوي هي العامل الرئيسي في تحريض عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على الخروج والتظاهر ضد مصر وجيشها وشرطتها، بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير، حيث طالب القرضاوي، عبر مقطع فيديو على موقع «يوتيوب»، تزامنا مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، شباب الإخوان وأنصارهم على النزول في الميادين والشوارع ضد النظام الحالي، وإحداث حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين.

وتربط "القرضاوي"، علاقة وطيدة مع الجماعات الإرهابية المتورطة فى العنف والإرهاب فى سوريا والعراق وليبيا ومختلف الدول العربية، وعلى رأسها تنظيم القاعد وجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات المسلحة والإرهابية فى هذه الدول العربية.

ومن حين إلى أخر يخرج علينا عبر قناة "الجزيزة"، لتحريض ضد قوات الأمن المصرية، ويعتبر التفجيرات الإرهابية التي تستهدفهم مقاومة مشروعة لاسترداد الحكم المسلوب في إشارة إلى –المعزول محمد مرسي-، وتطول هذه المباركة القرضاوية جميع العلميات الإرهابية في الدول العربية وخاصة سوريا ومصر وليبيا واليمن.