زوجة في دعوى خلع: "خاني واتجوز بنت عمي"

لم تتخيل الزوجة الثلاثينية؛ بأن الضربة الموجعة ستأتي من أقرب الناس إليها، وهي ابنة عمها، وقد كانت صديقتها التي ربتها على يدها حتي كبرت وأصبحت عروسة.

قالت "إلهام.و" 30 سنة، في مستهل حديثها لـ "الدستور": "تزوجته منذ 10سنوات، ولم يرزقنا الله بأطفال، عرضت عليه كثيرا الزواج؛ لكنه كان دائما يرفض، ويمانع ويقول أنا ماليش غيرك، كنت سعيدة بتمسكه بي وحبه الشديد التي ظننت أنه حقيقي، لكن سرعان ما انقلبت كل هذه الأحلام لحقيقة موجعة، ألمتني وكسرت نفسي عن الحياة".

واستكملت الزوجة: "بنت عمي الملعونة "إيمان" توفي زوجها، بعد زواجهم بأربع شهور، فتحت لها بيتي واحتضنتها، وحاولت أنا وزوجي، بشتي الطرق، إخراجها من حالتها النفسية السيئة، واستقلت بشقتي لمدة شهرين، وعادت لمنزل والدها".

وأضافت 'إلهام": "لم يبدوا على زوجي أي ملامح للتغير مطلقا، وبعد 6 أشهر، فوجئت بحضور ابنة عمي لشقتي، وتخبرني بزواجها من زوجي سرا، وحملها منه، وتوعدني بأن هذا الطفل سيكون ابني قبل أن يكون ابنها، سكت لساني عن الحديث".

وتابعت: "لجأت لزوجي ليخبرني عن حقيقة حديثها، فصمت، فعلمت بأنها على حق، وتركت الشقة وعدت لمنزل والدي، حاول إرجاعي كثيرا لكني رفضت، وطلبت منه الطلاق، رفض مطالبا مني القبول بهذا الوضع من أجل الطفل المنتظر، فرفضت ولجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ورفعت دعوى خلع ضده تحمل رقم 5497 لسنة 2018 أحوال شخصية".