رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.."التقليد يكسب" في هدايا عيد الحب المصري

جريدة الدستور

يحتفل المصريون بعيد الحب المصري، اليوم الأحد، وترى الشوارع يكسوها اللون الأحمر، ويتوافد المئات من العشاق على الحدائق والمتنزهات، ليتبادل الأحباب والأصدقاء الهدايا القيمة احتفالًا بتلك المناسبة.

لكن اختلف المشهد هذا العام، فلم يعد الأحمر لونًا موحدًا في الشوارع، وغاب المتنزهين عن الحدائق العامة، حتى الهدايا اختلفت عن ذي قبل، فأصبحت الدباديب والورود الطبيعية هدايا من النوع القديم، في الوقت التي حلت فيه بلونات الهليوم، والورود الصناعية، والعطور المغشوشة، مكانها بسبب انخفاض أسعارها - حسبما أوضح مينا جمال، صاحب محل بالونات الهليوم-

واكتسحت بالونات الهيليوم مشتريات العشاق، والتي تنوعت ما بين كلمة (love)، حروف اللغة الإنجليزية، وبلونات على هيئة قلوب، نجوم، دمى كرتونية، وأوضح صاحب محل بالونات "الهيليوم" أن سعر البلونة الواحدة تبلغ 20 جنيهًا، ومعظم زبائنه اليوم من طلاب المدارس المقابلة للمحل.

وقالت سناء محمد، إنها قررت ملئ المحل الخاص بها بالورود القماشية، لأنها أقل سعرًا من مثيلتها الطبيعية، وتظل محتفظة بشكلها دائمًا، غير أنها موضوعة بشكل أنيق، لتلقى ترحاب من قبل الزبائن الذين لا يملكون قدرًا كبيرًا من المال، لافتة إلى أن سعر الوردة الواحدة 2 جنيه.

"الساعة أكتر هدية مناسبة للولد والبنت".. هكذا أوضح خالد رجب، صاحب إحدى محال الهدايا بإمبابة، أنه دعم شراء الساعات في عيد الحب ويرشحها لكل زبائنه لأنها مناسبة لمختلف الأعمار وللفتيات والشباب، مضيقًا أنه يتوافر لدية المقلدة والتقليد العالي والرخيص.

وفي الشارع الموازى لها بمنطقة إمبابة، أشترت أم محمود، في المكتبة الخاصة بها كميات وفيرة من العطور المقلدة، التي يتراوح سعرها ما بين 20 حتى 50 جنيه، والتي تلقى رواجًا من قبل طلاب الجامعات والمدارس الثانوية بشكل خاص، لأن مصروفهم الشهري لا يكفى لشراء شيء أكبر من هذا.