رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مون يعلن أن كيم جونج أون سيزور سول قريبًا

مون جاي إن
مون جاي إن

أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، اليوم الخميس، عن زيارة مقبلة للزعيم الكوري الشمالي إلى سول، رغم المأزق الذي تمرّ فيه مفاوضات نزع الأسلحة النووية بين الشمال وواشنطن.

وأثناء قمتهما الثالثة في سبتمبر في بيونغ يانغ، اتفق الزعيمان على أن يزور كيم سول في "مستقبل قريب"، من دون تحديد التاريخ.

وقال مون بعد ذلك إن الزيارة قد تحصل قبل نهاية العام، مؤكدا، الخميس، أمام برلمانيين أن شبه الجزيرة تقترب "من خط الانطلاق التاريخي" للسلام.

وأضاف "يبدو أن زيارة الرئيس كيم جونج أون إلى روسيا وزيارة الرئيس (الصيني) شي جينبينج إلى كوريا الشمالية ستحصلان قريبًا"، وتحدّث مون عن "انفتاح" للقاء بين كيم ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

وتابع "زيارة العودة للرئيس كيم جونج أون ستحصل قريبًا"، من دون إعطاء تفاصيل أخرى.

وظهرت اختلافات حول الملف الكوري الشمالي بين سيول وحليفتها واشنطن التي تنشر 28500 جندي في كوريا الجنوبية لحمايتها من جارتها الشمالية.

وخلال قمة تاريخية عُقدت في يونيو في سنغافورة، وقع كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلانًا مبهمًا حول نزع الأسلحة النووية لكن مذاك لم تحرز المفاوضات أي تقدم.

وترفض الولايات المتحدة التي تتصدر الجهود الدولية المبذولة عام 2017 للضغط على الاقتصاد الكوري الشمالي، تخفيف العقوبات طالما لم يمض الشمال قدمًا في عملية "نزع الأسلحة النووية بشكل نهائي ويمكن التحقق منه بالكامل".

ولعب مون دورا رئيسيا في رعاية انفراج استثنائي بين واشنطن وبيونغ يانغ الخاضعة لعقوبات دولية مختلفة بسبب برامجها البالستية والنووية.

واقترح الرئيس الكوري الجنوبي على كوريا الشمالية استثمارات ومشاريع عابرة للحدود لتحفيزها على نزع الأسلحة النووية، ما يثير مخاوف من احتمال انتهاك العقوبات.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن سول وواشنطن ستشكلان فريق عمل جديدًا لتعزيز تنسيقهما.

وأضاف مون أن قمة ثانية بين كيم وترامب "أمامنا"، وقال "الآن، الجنوب والشمال والولايات المتحدة ستتوصل إلى نزع الأسلحة النووية الكامل وإلى سلام مستدام على شبه الجزيرة الكورية".

وتتّهم بيونج يانج واشنطن بفرض نزع أسلحتها بشكل أحادي من دون تقديم تنازل في المقابل.