رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحلة أم مع عرائس الفوم

رقية إبراهيم
رقية إبراهيم

رقية إبراهيم من مدينة الإسماعيلية، حاصلة على دبلوم صنايع قسم زخرفة، وأم لأربعة أطفال، تصنع عرائس الفوم منذ ستة أشهر تقريبًا، حيث قدمت أول عروسة من إنتاجها كهدية لابنة إحدى صديقاتها بمناسبة مولد النبي، وصنعتها من فائض مخزون الفوم الذي كانت تشتريه من المكتبات لتصنيع أنشطة مدرسية لأولادها.

وانبهرت "رقية" بإعجاب صديقتها بالعروسة، ونشر صورتها على فيس بوك، وأعجب الكثيرون بالعروسة بتصنيع المزيد منها وبيعها، وكانت رقية تستخدم أجزاء من عرائس أولادها القديمة وزجاجات البيبسي لتصنيع جسم العروسة، وتصميم الفساتين.

شاهدت منتجاتها إحدى الصحفيات والتي هي أيضا رئيس لجنة المعارض بالإسماعيلية، وطلبت منها الاشتراك في أحد المعارض التي يُنظمها المجلس القومي للمرأة، على أن تصنع بنفسها جسم العرائس، ولم يكن لرقية سابق خبرة في ذلك، لكنها تحدت نفسها وسهرت ليالي طويلة تتعلم من الفيديوهات علي يوتيوب، حتي تعلمت تصنيع العرائس، وأرسلت صورة أول عروسة صنعتها لمنظمة المعرض، والتي أعجبت كثيرا بها.

وكان اشتراك رقية في المعرض وفقا لمنصة وومن أوف إيجيبت، هو أول الطريق لها لتحقيق ذاتها، لأنها كانت دائما تحلم بأن يكون لديها عمل خاص، تثبت به ذاتها وتكون مثلًا يُحتذى به، وبعد عدة معارض ولقاءات تليفزيونية، شعرت أن حُلمها بدأ يتحقق، وبالرغم من أن مشوارها المِهني عمره ستة أشهر فقط، إلا أنها تحلم بأن يحقق مشروعها الصغير نجاحات كبيرة.


رقية إبراهيم من مدينة الإسماعيلية، حاصلة على دبلوم صنايع قسم زخرفة، وأم لأربعة أطفال، تصنع عرائس الفوم منذ ستة أشهر تقريبًا، وصنعت أول عروسة كهدية لابنة إحدى صديقاتها بمناسبة مولد النبي، وصنعتها من فائض مخزون الفوم الذي كانت تشتريه من المكتبات لتصنيع أنشطة مدرسية لأولادها.

وانبهرت "رقية" بإعجاب صديقتها بالعروسة، ونشر صورتها على فيس بوك، وأعجب الكثيرون بالعروسة بتصنيع المزيد منها وبيعها، وكانت رقية تستخدم أجزاء من عرائس أولادها القديمة وزجاجات البيبسي لتصنيع جسم العروسة، وتصميم الفساتين.

شاهدت منتجاتها إحدى الصحفيات والتي هي أيضا رئيس لجنة المعارض بالإسماعيلية، وطلبت منها الاشتراك في أحد المعارض التي يُنظمها المجلس القومي للمرأة، على أن تصنع بنفسها جسم العرائس، ولم يكن لرقية سابق خبرة في ذلك، لكنها تحدت نفسها وسهرت ليالي طويلة تتعلم من الفيديوهات علي يوتيوب، حتي تعلمت تصنيع العرائس، وأرسلت صورة أول عروسة صنعتها لمنظمة المعرض، والتي أعجبت كثيرا بها.

وكان اشتراك رقية في المعرض وفقا لمنصة وومن أوف إيجيبت، هو أول الطريق لها لتحقيق ذاتها، لأنها كانت دائما تحلم بأن يكون لديها عمل خاص، تثبت به ذاتها وتكون مثلًا يُحتذى به، وبعد عدة معارض ولقاءات تليفزيونية، شعرت أن حُلمها بدأ يتحقق، وبالرغم من أن مشوارها المِهني عمره ستة أشهر فقط، إلا أنها تحلم بأن يحقق مشروعها الصغير نجاحات كبيرة.