رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بينوكيو" يعود للأضواء فى فيلم موسيقي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يتذكر البعض شخصية "بينوكيو" التى ظهرت لأول مرة على الشاشة فى فيلم شهير من إنتاج والت ديزنى عام 1940، وقدمها التليفزيون الإيطالى فى مسلسل شهير، كما ظهرت فى أعمال أخرى كندية ويابانية، وهى شخصية خيالية مُستمدة من رواية كتبها الروائي الإيطالي "كارلو كولودي" سنة 1880.. هذه الشخصية ستعود للأضواء قريبا من خلال فيلم رسوم متحركة موسيقى، للمخرج المكسيكى "غيليرمو ديل تورو" الحائز على جائزة أوسكار عن فيلم The Water of Water.

هذا ما أكده "غيليرمو ديل تورو" فى تصريح له لموقع TheWrap، حيث أكد "ديل تورو" البدء فى مشروع الفيلم الذى سيعرض على شبكة Netflix لتليفزيون الإنترنت، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج هذا الخريف.

وهى المرة الأولى التى يقوم فيها "ديل تورو" بالمشاركة في الإخراج مع "مارك غوستافسون". كما سيشارك "ديل تورو" في كتابة وإنتاج الفيلم، الذي وصفه بأنه سيكون فيلما عاطفيا موسيقيا بتقنية "توقف الحركة". والتى تعرف أيضًا بتقنية الإطارات الثابتة أو فن التصوير المتعاقب، وهي تقنية تحريك الرسوم والصور عن طريق التلاعب بها لتظهر وكأنها تتحرك ذاتيًا، يحدث ذلك عن طريق تصوير الجسم المراد تحريكه صورًا متعاقبة، مع إضافة تغيير بسيط في كل صورة، بحيث يكون الفرق بين أي صورة والصورة التي تليها هو حركة بسيطة لا تتعدى 124 من الثانية من زمن الحركة الطبيعي، وعادةً تستخدم الدمى ذات المفاصل المتحركة أو دمى الصلصال في هذه التقنية وذلك لسهولة تحريكها وتغيير أوضاعها.

أما سبب اختيار "غييرمو ديل تورو" لقصة "بينوكيو" ففسره هذا المخرج المتميز بقوله: لم يؤثر أي شكل من أشكال الفن على حياتي وعملي أكثر من الرسوم المتحركة، ولم تكن هناك شخصية في التاريخ كان لى بها صلة عميقة أكثر من علاقتى بشخصية بينوكيو. إن "بينوكيو" روح بريئة مع أب لا يحسد عليه، إنه طفل يضيع في عالم لا يستطيع فهمه. يبدأ رحلة استثنائية بفهم عميق لوالده والعالم الحقيقي. أتذكر أننى أردت تقديم هذا الفيلم طويلا.