رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. مدير أمن الدقهلية وزوجة المتهم بقتل طفليه يصلان مجمع المحاكم

أمن الدقهلية
أمن الدقهلية

وصل اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، إلى مجمع محاكم المنصورة، لمتابعة الأحوال الأمنية بداخل مجمع المحاكم بالتزامن مع الجلسة الثالثة لمحاكمة المتهم "محمود نظمي السيد" قاتل طفليه بالدقهلية. 

ووصلت كذلك زوجة المتهم، وشددت مديرية أمن الدقهلية من إجراءاتها.

وكانت الدائرة الثالثة جنايات برئاسة المستشار نسيم بيومى، وعضوية كل من المستشارين هيثم الضو، ويحيى صادق، وأمانة سر أحمد الحنفى، قد قررت فى ثانى جلسات القضية رقم 757 كلى شمال الدقهلية والمقيدة برقم 355 جزئى جنايات ميت سلسيل والمتهم فيها محمود نظمي السيد، بقتل نجليه "ريان ومحمد" بغرفة المداولة تأجيلها إلى جلسة 25 أكتوبر المقبل لمرافعة النيابة والشهر القادم لسماع مرافعة الدفاع مرة أخرى عقب إنكار المتهم "محمود نظمى السيد" ارتكابه للجريمة.

وكانت نيابة شمال الدقهلية تقدمت بطلب إحالة في القضيتين رقمي 1483 لسنة 2018 إداري مركز ميت سلسيل، و4521 لسنة 2018 إداري مركز فارسكور، بتهمة القتل العمد، وهو ما أقره مكتب النائب العام بإحالته لمحاكمة عاجلة.

وأحالت نيابة شمال المنصورة الكلية، والد الطفلين، إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل نجله "ريان" مع سبق الإصرار بأن بيّت النية وعقد العزم على التخلص منه بقتله، وتحيَّن الفرصة لذلك، فاقتاده بالسيارة إلى مكان الواقعة أعلى كوبري فارسكور، وألقى به من أعلى الكوبري بمجرى النيل فسقط به حتى لقي حتفه غرقًا على نحو ما أورده تقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق على النحو المبيَّن بالتحقيقات.

يُذكر أن المتهم بقتل نجليه اعترف تفصيليًّا بارتكاب الجريمة، إثر خلافات زوجية وأسرية وتعثره المالي، وبناء على علاقاته ورفقته ومع تعاطيه المواد المخدرة "البانجو والحشيش" والأدوية المؤثرة على الحالة النفسية "الأنافرانيل، والأبتريل"، راودته فكرة التخلص من نجليه "ريان ومحمد" إلى أن لاحت له الفرصة بأول أيام العيد، الموافق 21 -8 -2018 وباصطحابه لهما للترفيه عنهما بمكان يدعى "العبد" ميت سلسيل إذ بدأ التروّي والتدبر لتنفيذ فعلته واعتقر عقّار "الأنافرانيل، والأبتريل" وتعاطى سيجارة لمخدر البانجو وذهب بهما إلى مكان الواقعة "كوبري فارسكور"، وتوقَّف حتى خلا الكوبري من المارّة وأخرج "ريان" وألقاه من أعلى الكوبري فسقط في مياه النيل، ثم أخرج الآخر "محمد"، وألقاه في النيل بنفس الطريقة.