"نيو يورك تايمز": "Me Too" استبعدت 200 رجل بارز من مناصبهم
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن حركة "Me Too" لمناهضة التحرش الجنسي استبعدت مشاهير لم يكن يتوقع أحدًا أن تقل نجوميتهم وشهرتهم في أمريكا.
وأطاحت الحركة بأكثر من مائتين من رجال ذوى المناصب العليا فى الولايات المتحدة، وامتدت لعدة دول منها الهند، حيث حظيت حركة "مي تو" المناهضة للتحرش الجنسي، بانتشار واسع على وسائل التواصل الاجتماعي الهندية، حيث تكشف النساء من خلال الحملة عن أسماء شخصيات في مجال الإعلام والترفيه، وتجبر شخصيات أخرى من ذوي النفوذ على ترك وظائفهم.
وأوضافت الصحيفة أنه منذ الكشف عن الفضائح الجنسية لمنتج هوليوود الشهير هارفى وينستين، حتي
إلى معركة تثبيت تعيين القاضي بريت كافانو في المحكمة العليا أصبح للحركة كلمة مسموعة.
وقال جوان ويليامز، أستاذ القانون فى جامعة كاليفورنيا، إن النساء كانت دائما تفضل الصمت في حال تعرضها للتحرش أو الاغتصاب ولكننا لم نرى شيئا مثل هذا أبدا من قبل، حيث خرجن عن صمتهن وتحدثن عن كل حوادث التحرش والأغتصاب، وعن سبب الصمت قال ويليامز:"تفضل المرأة عادة السكوت بسبب كونها أم وكانت دائما محفوفة بالمخاطر لكن عقب الحركة أصبحوا يواجهون مخاطر أكبر.
ومع اقتراب انتخابات منتصف الولاية التي يأمل الديموقراطيون بأن تعيد لهم الأغلبية في الكونجرس والتخلص من الأولويات التي حددها ترامب، يستنكر كثيرون في المعسكر الجمهوري استغلال المعارضة لحركة "مي تو".
