زوج في دعوى نشوز: "تحكي لصديقتها أسرار غرفة نومنا"

يقف الزوج مرتبكًا وحائرًا داخل محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، منتظرًا خروج الحاجب لينادي رقم دعواه التي تحمل رقم "4823" لسنة 2018، حتى يحكي للقاضي سبب لجوئه لدعوى النشوز ضد زوجته.

يقول الزوج "فريد. س": "لم يمر على زواجنا سوى عام ونصف العام، وأصبحت الحياة بيننا جحيم لا ينتهي!"، يستطرد: "تعرفت عليها عن طريق الصدفة وعلمت بأنها يتيمة الأبوين وتعيش بمسكن شقيقتها، تأثرت بالحياة المأساوية التي تعيشها، وقررت خطبتها، وبالفعل استمرت خطبتنا لمدة 6 أشهر، واعددت لها شقة وعفش لم تكن لتحلم به، ولم أدقق في أي شئ مطلقًا".

واستكمل "فريد": "بعد زواجنا بأيام بسيطة، سمعتها تحكي لصديقتها عن كل أسرار غرفة نومنا، تفاجأت بما أسمعه، وتشاجرت معها ونصحتها بألا تفعل ذلك مطلقا ولا تروي لأي شخص عن تفاصيل حياتنا، وحينها وعدتني أن لا يتكرر ما حدث"، يضيف: "مرَّت الأيام وحملت في ابنتنا، ومنذ حملها وهي تتشاجر معي على الكبيرة والصغيرة بدون أي سبب، وافتعلت مشاجرات مع شقيقاتي وطردتهم خارج الشقة، وكل ذلك وأنا أتحملها مبررا لنفسي يمكن زهقانة من الحمل".

"استمرت الزوجة على هذا الحال حتى بعد الوضع، طوال اليوم تجلس مع الجيران، وتتنقل من هنا لهنا وتحكي كل تفاصيل حياتنا هنا وهنا"، هذا ما يقوله الزوج، ويتابع: "أخيرًا وجدت داخل حقيبتي 100 دولار، ذهبت وقالت للجيران بأنني أتاجر في العملة، حتى أوقفني أكثر من جار محاولا نصحي بأن أكف عن هذه التجارة، وهذا غير صحيح مطلقًا، جن جنوني عندما علمت بأنها هي من قالت للجيران بأنني أتاجر في العملة، فتشاجرت معها وتركت المنزل، ورفضت الرجوع إلا بشرط أن أكتب لها الشقة باسمها، وبعد تدخل الأهل لجأت لمحكمة الأسرة لرفع دعوي نشوز ضدها".