رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد ارتفاع أسعار البطاطس.. تجار التجزئة: "مش احنا السبب" ومصدر: "بيعطشوا السوق"

أرشيفية
أرشيفية

شهدت أسواق الخضار بمدن محافظة البحر الأحمر، ارتفاعًا كبيرا في أسعار البطاطس، عقب ظهور موجة غلاء كبيرة مع عدم جودتها، مما أدى إلى حالة من الارتباك بين الأهالي وتسببت في غضب الكثير منهم لعدم وجود رقابه على الأسواق.

وقال أحمد عمران أحد تجار الخضراوات بمدينة الغردقة، أن ارتفاع أسعار البطاطس يرجع إلى المزرعة أو المورد وليس للتاجر أي دور في ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أنَّه بعد حساب تكلفة النقل والتحميل بين المحافظات يضاف إلى سعر الكيلو قبل البيع، وبعد ذلك يضع التاجر هامش ربح بسيط له.

وأضاف حمدي القناوي تاجر خضار، أن موجة الغلاء التي تشهدها بعض الخضراوات وعلى رأسها البطاطس ترجع إلى زيادة الطلب وخفض المعروض من المزارع المنتجه لها مما سبب في زيادة سعرها إلى ذلك الحد، حيث وصل سعر الكيلو إلى 12 جنيه بمدينة الغردقة، متابعًا: "البطاطس بتجيلنا غالية وبيحسبوا علينا النقل والتحميل واحنا مش هنبيع بالخسارة، لازم يكون لينا هامش ربح علشان نعرف نعيش".

وقال إبراهيم سعيد، أحد سكان مدينة الغردقة، أنَّ أسعار البطاطس تجاوزت أسعار الفاكهة، مشيرا إلى أن الأسعار في ارتفاع مستمر يوما بعد يوم، قائلا: "البطاطس بقت للأغنياء بس مش هنعرف نشتريها تاني".

ومن جانبه أكد مصدر لـ"الدستور"، بمديرية التموين بالبحرالأحمر، أنَّ الارتفاع الجنوني للبطاطس هو تعطيش للسوق من قبل بعض التجار والموردين للمنتج، مشيًرا إلى أنه في غضون شهر من الآن ستتراجع الأسعار مع خروج المحصول الجديد، وخلال هذا الشهر لا بدَّ من الضغط على كبار المنتجين الزراعيين لاستخراج الكميات المخزنة لديهم في التلاجات.

وتابع المصدر، أن المحافظات الغير منتجه للبطاطس يختلف سعرها بفارق من 4 إلى 5 جنيهات بسب النقل عن المحافظات الزراعية، وتأتي محافظه البحرالأحمر على رأس المحافظات المستهلكة للبطاطس بسبب الفنادق المنتجعات والفنادق السياحية الموجودة بها مع زيادة الطلب وضعف العرض.