رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. تعاون بين محافظ أسيوط والجامعة لمواجهة حرق قش الأرز

جريدة الدستور

كشف محافظ أسيوط عن إعلان مستشفى أسيوط الجامعى كمستشفى نموذجى في نطاق محافظة أسيوط، مضيفا أنه جارٍ تطوير مستشفيات أبوتيج وديروط لتصبح مستشفيات نموذجية لخدمة النطاق الجغرافى المحيط بهما.

جاء ذلك خلال مشاركة محافظ أسيوط في افتتاح المؤتمر الدولي العاشر لمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط بحضور الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، والمهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط، والدكتور سامى عبدالرحمن عميد المعهد، ولفيف من وكلاء المعهد وأعضاء هيئة التدريس به، وكذلك قيادات جامعة أسيوط السابقة التى تضمنت حضور الدكتور محمد عبدالسميع عيد رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة السابق، والدكتور محمد شلبى نائب رئيس الجامعة الأسبق.

وأشاد المحافظ، بجهود الدولة المبذولة لدعم الخدمة الصحية المقدمة التى يأتى على رأسها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس "سى" والتى تشمل الكشف الطبى على أمراض الضغط والسكر والسمنة وفيروس "سى" التى جاءت محافظة أسيوط ضمن محافظات المرحلة الأولى لإطلاق الحملة والتى وصل إقبال المواطنين بها إلى تردد 70 ألف مواطن يوميا على أماكن الكشف الطبى.

كما أشاد بإقبال المواطنين في المحافظة على الحملة الذى تجاوز نسبة 30% من العدد الإجمالي الذي يصل إلى 2 مليون وأكثر من 400 ألف مواطن، داعيا إلى استمرار المشاركة حتى يتم فحص الأعداد المستهدفة بالكامل.

كما أعلن اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، وضع حلول عاجلة لمواجهة مشكلة حرق قش الأرز بالتعاون مع جامعة أسيوط والذى سوف يعتمد على توفير وزارة البيئة لنحو 20 مفرمة ومكبس وسيتم تحديد أماكن متفرقة على مستوى المحافظة لتجميع قش الأرز من المزارعين وتوجيه المفارم للتعامل مع تلك التجمعات من القش وفرمها وتجهيزها ثم الاستفادة منها في مجال صناعة السماد العضوى وفي المزارع التابعة للجامعة مع دراسة استخدامها في الصناعات الخشبية مع توقيع عقوبة على المزارعين الممتنعين عن تجميع قش الأرز وتسليمه ما سيحقق وسيلة فاعلة لمواجهة التلوث الناجم عن حرقه الذى يسبب مشاكل صحية للمواطنين في مثل هذا الوقت من كل عام.

ودعا رئيس جامعة أسيوط، إلى ضرورة تكاتف جهود كل الهيئات والمؤسسات والأفراد في المجتمع لسرعة إنجاز العمل في إنشاء مستشفى 2020 الجامعي الجديد لعلاج الأورام الذي خصصت له الجامعة أكثر من 10 آلاف متر لتنفيذ إنشائها، استكمالا لمساعي الجامعة في تطوير خدماتها الصحية المقدمة لمرضى الأورام من مختلف صعيد مصر والتي يستفيد منها أكثر من 40 ألف مريض سنويا، مؤكدا وعى الجامعة الكامل بما يمثله مرض السرطان من خطورة على صحة الإنسان وتهديدا حقيقيا على حياته ولما يتميز به من قدرة شرسة على مداهمة كل الفئات العمرية وبصورة مفاجئة، خاصة في ظل النسب المتزايدة للإصابة به في مصر والتي تعد واحدة من أكبر دول العالم في نسبة المصابين.

وأشاد بجهد وعطاء إدارات الجامعة السابقة في تأسيس منظومة طبية هي الآن الرائدة في صعيد مصر وحرصهم على تطويرها وتسخير الإمكانيات اللازمة لتكاملها وتقدمها وهو ما سوف تحرص إدارة الجامعة على المضى فيه قدما بكل تفانٍ وإخلاص حرصا على صحة وسلامة ملايين المرضى في محافظات الصعيد.

وأكد الدكتور سامى عبدالرحمن، أنه جارٍ الآن استكمال حركة تطوير المعهد والتى تتضمن استكمال العمل لتشغيل جهاز المعجل الخطى في الشهور القليلة المقبلة بعد توفير مستلزماته من الأجهزة بتكلفت 12 مليون جنيه، وكذلك جارٍ العمل على تحديث شامل لغرف العمليات لأحداث نقلة نوعية بها لتصبح كبسولات بنظام عالمى بتكلفة تتخطى 20 مليون جنيه، بالإضافة إلى العمل على ميكنة العمل داخل المعهد والمستشفى تطوير وتحديث في كل القطاعات والتخصصات الطبية المختلفة لتحسين المنظومة العلاجية المقدمة لجميع المرضى وتيسير العمل على الأعضاء العاملين بالمعهد، مشيدا بما قدمته وزارة التعاون الدولي وبنوك الأهلى ومصر والبنك العربي الإفريقى من دعم مادى ملائم.

وحول تفاصيل المؤتمر، أوضح عميد المعهد أن المؤتمر يأتى في نسخته العاشرة بهدف تبادل الخبرات العلمية والعملية في تناول كل ما هو جديد في مجال علاج الأورام، وتدريب شباب الأطباء على الأساليب الحديثة في الاكتشاف المبكر للأورام وعلاجها، واستخدامات الطب النووى، العلاج الدقيق من خلال التشخيص الجينى، كما تضمنت الفاعليات ورشة علمية متقدمة حول علاج الآلام التداخلية والأمراض المزمنة، على أن يشهد ختام المؤتمر بالقاهرة.