رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الصلصة".. أبرز حيل ربات البيوت لمواجهة غلاء أسعار الطماطم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

زيادة أسعار الطماطم كان لها تأثير على الفقراء ومتوسطى الدخل خاصة مع استغلال التجار المتواصل للأزمات لزيادة الأسعار حتى أصبحت نارا تحرق الجيوب، ومع ذلك ربات البيوت وسيدات قاومن غلاء الأسعار بحيل ذكية، لإنقاذ بيوتهن من الحرمان.

في السطور التالية ترصد "الدستور" حيل النساء للهروب من غلاء أسعار الطماطم.

في البداية، قالت فاتن، ربة منزل، إن غلاء أسعار الطماطم سبب أزمة كبيرة لها ولأسرتها المكونة من خمسة أفراد خاصة وأن ابنها شادي يحب الطماطم كثيرا ويحب أن يأكل الخضروات ومكون أساسي فيها الطماطم.

وأضافت لـ "الدستور" أنها تشتري على حسب احتياجاتها الأساسية ولا تزود في الشراء للتخزين منذ أكثر من عامين، قائلة: "بجيب حسب اللي عايزاه بالظبط"، وأنها تضطر بعد الارتفاع الأخير لأسعار الطماطم إلى شراء نصف كيلو فقط بعد أن كانت تشتري ما لا يقل عن 2 كيلو، متذكرة أن الأسعار قبل شهر ونص كانت أقل من الآن.

أما المهندسة سلوى، فقالت: " إن غلاء سعر الطماطم أثر على قدرتها الشرائية بكل تأكيد وأصبحت تعتمد الآن بالكامل على شراء الصلصلة كبديل عن الطماطم الطبيعية".

وأضافت: "غلاء الأسعار كل فترة أصبح شيئا متوقعا، كل شهرين أو ثلاثة زيادة جديدة ونضطر مجبرين على التأقلم مع الوضع، أصبحت لا اشتري سوى احتياج أسرتي فقط ولا نخزن مثل الماضي".

أما هدى، ربة منزل، قالت إنها تأقلمت مع غلاء الأسعار من خلال الاعتماد على الخضار المسلوق بلا طماطم.

وأضافت لـ"الدستور" أنها أصبحت مع الوقت تلجأ لحيل عدة للتغلب على ارتفاع الأسعار وأشارت إلى أن زوجها يحب الأكل بالطماطم ويحب التسبيك في الأكل ولكنها اضطرت للقليل من كميات مشترواتها لأنه يؤثر على مصروف المنزل.

فيما قالت سناء: " إنها تكثر من الفلفل الأحمر البارد مع استخدام القليل من الطماطم في الطعام.

وأضافت: " أنها أصبحت تستخدم تطبيقات الهاتف المحمول مثل "توفير دوت كوم" أشهر التطبيقات وتطبيق "بكام في مصر" في مواجهة غلاء الأسعار المريع"، مشيرة إلى أهمية هذه التطبيقات في مساعدة الطبقة المتوسطة، وتابعت: تطبيق "بكام في مصر"، "فلوسي فين"، و"يا قوطة" و"توفير دوت كوم" مجموعة تطبيقات انطلقت وانتشرت بسرعة على الهواتف المحمولة، لمساعدة المواطن للوصول إلى الخضروات بأقل الأسعار المتاحة، وأماكن طرحها، عبر وجود قاعدة بيانات لكل الأسواق مع مقارنة بالأسعار الحكومية التي تفرضها وزارة التموين.