كيف أثر ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس على المطاعم؟
حالة من الاستياء أثرت على المواطنين، وأصحاب المطاعم بعد ارتفاع الأسعار لـ14 جنيهًا للكيلو الواحد، حيث طالب العديد من المواطنين التصدي لجشع التجار الذين يقومون بتخزينها حتى يتمكنوا من الحصول على أكبر قدر من الأرباح، كما طالبوا بوقف تصدير البطاطس لحين ضبط أسعارها محليًا.
"الدستور" قامت بجولة داخل الأسواق والمطاعم بمنطقة "السيدة زينب"، حيث أكد العديد من المواطنين عزوفهم عن شراء الطماطم والبطاطس، وشراء المواد الجافة والمجمدة لتوفر لهم في السعر كما تناسب احتياجاتهم اليومية.
وقال "محمد حمد"، صاحب أحد المحال بحي السيدة زينب: "إن هناك ركودًا تامًا في حركة الشراء من جانب المواطنين"، مشيرًا إلى أن المواطنين يتجهون لشراء المواد الغذائية المجمدة".
وتابع"حمد"، أن العديد من التجار "الكبار" يقومون بتخزين البطاطس، بالإضافة إلى قلة المزروع منها هذا العام بحسب البيانات الرسمية إلى ما يقرب من 200 ألف فدان، والتكلفة العالية لزراعة الفدان الواحد جعل الفلاحين تعزف عن شرائها.
ومن جهتة، قال "عمر خالد"، صاحب مطعم لبيع المؤكولات في منطقة ذاتها، إلى أن إدارة المطعم قررت زيادة أسعار بعض المنتجات نظرًا لزيادة التكلفة، حيث تم زيادة سعر الساندوتش الواحد نصف جنيه، كما أشار إلى أن زيادة سعر البطاطس أثر بالسلب علي عملية البيع والشراء.
وأضاف، إلى أنه يجب على الدولة التصدي لجشع التجار، ووقف التصدير وتكثيف الرقابة داخل المجمعات الاستهلاكية للحد من ارتفاع الأسعار.
