رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أزياء المراهقين منسية من صناع الموضة

جريدة الدستور

مرحلة المراهقة ونهاية الطفولة، فترة منسية وغائبة عن أذهان صُناع الموضة، حيث يجد الصغار الذين تتراوح أعمارهم من 10 حتى 15 عام أنفسهم في حيرة من اختيار ملابس مناسبة لانطلاقهم، وفي نفس الوقت تراعي صغر أحجامهم وأطوالهم.

وتعاني الأمهات مع أطفالها في هذه المرحلة من الاختيار الذي يشبع شغفهم بالموضة وتطلعهم لكل ما هو جديد.

وعن مشقة البحث عن ملابس مناسبة قالت ميادة عمر، إنها تكره أوقات شراء ملابس لإبنها، "ممكن أبحث أيام متتالية عن ما يناسبه وفي نهاية المطاف لا أجد ما يتماشى مع سنه"، غير أن جسمه البدين بعض الشئ ساعدها على إقتناء ملابس من محلات الشباب مع مراعاة إختيار أصغر مقاس وموديلات بسيطة، فضلًا عن العربات المتواجده على الأرصفة بالميادين تعرض ملابس للشباب يكون معظم مقساتها صغيرة فتناسبه.

وأكدت داليا عبد الكريم، أنها تضطر شراء ملابس طفلتها الصغيرة في سن الثانية عشر من محلات الآنسات لمجرد أنها تناسب مقاسها، وإن أضطرت لتضييقها بعض الشئ فلا بأس من ذلك.

"المقاسات متلبسش عيل فى بطن"، هكذا قالت يسرا عبد ربه، إن المقاسات أصبحت ضيقة وصغيرة للغاية، فمقاسات الملابس في محالات الفتيات تناسب طفلة تبلغ 10 سنوات.
أما ميراز فايز، أشارت إلى أنها تشتري أصغر مقاس من محلات الشباب ويتم تجسيمها وفقًا لحجم جسمه ابنها.

ومن جانبه قال محمد كمال، خبير موضة، إن الطفل في هذه المرحلة العمرية يقف على نقطة الحياد ما بين مرحلة الطفولة والمراهقة، ويكون جسمه هو الفيصل، فإذا كان جسمه كبير وعريض يرتدي أول مقاس من ملابس الشباب، وإذا كان جسمه صغير عليه أن يرتدي أكبر مقاس من ملابس الأطفال.

وأكد خبير الموضة، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن ملابس هذه المرحلة متواجده في كل مكان وليست كما يدعي الأمهات، وإنما هم بحاجة إلى البحث بإهتمام وإختيار المناسب لهم، مشيرا إلى أن هناك ملابس بسويتش معين للمراهق كالكاروهات والتيشرتات المزينة بالأبلاليج والمطرزة.