رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا سرابيون: مكارى يونان مخالف للقوانين الكنسية

القس مكارى يونان
القس مكارى يونان

أصدر الأنبا سيرابيون أسقف إيبارشية لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية بيان بشأن أنباء متداولة عن اجتماعات للقس مكاري يونان بالإيبارشية، وقال الأنبا سرابيون في بيانه "نظرًا لما وصلني من انتشار الإعلان عن اجتماعات القس مكاري يونان، قمت بإعداد هذا البيان للتوعية، وردت لنا تساؤلات عن إعلان تم توزيعه في فناء بعض كنائسنا من أفراد غير معروفين ويحمل عنوان "فرصة روحية مع الأب مكاري يونان بكاليفورنيا"، وعلية صورة لكاهن معروف يخدم في منطقة وسط البلد بالقاهرة، ويعلن عن اجتماعات تنظمها هيئة غير أرثوذكسية بفندق في منطقة أورانج كاونتي، وهذا الأمر حتم ضرورة الرد بشأنه.

وتابع قائلًا "انني قمت بالتواصل مع قداسة البابا تواضروس، ونيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام المشرف علي منطقة وسط البلد بالقاهرة للاستفسار عن هذا الامر، رد نيافة الانبا رافائيل بالنص التالي "القس مكارى لا يتكلم معي إلا برسالة علي الموبايل، ولا أعرف عنه شيئًا ومقاطعني"، ورد قداسة البابا بالنص التالي "سوف أفحص الموضوع مع الكاهن الذي صارت تصرفاتة غير مقبولة".
وأضاف الأنبا "سرابيون" قائلًا" إيبارشية لوس انجلوس لم توجه دعوة للقس مكاري يونان لإقامة اجتماعات بالإيبارشية إلتزامًا بقرار أساقفة أمريكا الشمالية، كما لا تربطنا أى صلة بخصوص ما يقال عن إقامة حفل تكريم للقس مكاري يونان".

وأكد قائلًا" واضح أن هذه الاجتماعات خارجة عن النظام الكنسي الأرثوذكسي، وتنظمها هيئات وتدعو لها قنوات فضائية وأفراد خارج الكنيسة الأرثوذكسية، مضيفًا إن كان الأب القس مكاري يونان لا زال يعتبر نفسه كاهن بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإنه بهذة التصرفات يكون مخالفًا للقوانين الكنسية، والتي تتثمل في القانون رقم ١٥ من قوانين الرسل الذي يمنع ترك الكاهن لمكان خدمته والذهاب للخدمة في مكان أخر بدون إذن أسقفه.

وتابع الأنبا الأنبا سرابيون في بيانه أن هناك قرار للمجمع المقدس الصادر في جلسة ١٩٩٧٦١٤، والذي تم التأكيد عليه بجلسة المجمع المقدس يوم ١٩٩٨٦٦، يمنع ذهاب كهنة الكنيسة إلي مؤتمرات يدعو لها البروتستانت إلا بإذن من قداسة البابا مباشرة.

واختتم بيانه قائلًا "يحزنني شخصيًا أن أرى التحول الواضح في خدمة الأب القس مكاري يونان في السنوات الأخيرة من جهة سلامة التعليم، والحرص علي السلوك الكنسي الملتزم، أصلي أن نعمة الله ترشده أن ينأى بنفسه وتاريخ خدمته عن أن يتحول إلي آداة تستغلها بعض الهيئات والقنوات الفضائية الغير أرثوذكسية لإحداث انقسامات وتشويش داخل كنيستنا الحبيبة، وأود أن يتذكر قول القديس بولس "ليكن كل شئ بلياقة وبحسب ترتيب".