رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خاص.. الإعلان عن أكبر مزايدة للتنقيب عن بترول البحر الأحمر خلال أيام

وزير البترول
وزير البترول

علمت "الدستور"، من مصادر مسئولة بالشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" التابعة لوزارة البترول، أن الشركة قاربت على الانتهاء من إعداد المزايدة العالمية للتنقيب عن البترول والغاز، استعدادًا لطرحها خلال نوفمبر المقبل فى مؤتمر عالمى بمدينة الغردقة، برئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.

وأوضحت المصادر لـ"الدستور"، أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع المسح السيزمى الإقليمى لمنطقة البحر الأحمر، بالتعاون مع شركة شلمبرجير العالمية، وأسفرت النتائج الأولية للمسح عن وجود مناطق واعدة بالاكتشافات البترولية طبقًا للتركيبات الجيولوجية التى تؤكد وجود كميات كبيرة من الغاز لم يتم العمل بها من قبل.

وأشارت المصادر إلى أن المزايدة، التى سيتم طرحها فى البحر الأحمر خلال نوفمبر المقبل، ستكون أكبر مزايدة عالمية ستطرحها وزارة البترول، ومن المتوقع خلالها دخول شركات بترول عالمية تعمل فى مصر لأول مرة، بالإضافة إلى جذب شركات عالمية أخرى تعمل فى مصر حاليًا بالبحر المتوسط والصحراء الغربية.

وكان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، قد أكد، فى تصريحات صحفية سابقة، اهتمام الوزارة بتطبيق مفاهيم عصرية متطورة، واستحداث آليات غير تقليدية ونماذج محفزة للاستثمار فى البحث والاستكشاف عن الثروات البترولية فى المناطق البكر والجديدة، بما يؤدى إلى تحقيق أفضل النتائج.

كما أكد أنه سيتم طرح مزايدة عالمية لأول مرة نهاية العام الجارى للتنقيب عن البترول والغاز بمنطقة البحر الأحمر، فى ضوء نتائج مشروع المسح السيزمى الذى تم تنفيذه بالمنطقة بالتعاون مع شركة ويسترن جيكو شلمبرجير، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات الأجنبية المخطط ضخها خلال العام المالى 2018 ـ 2019، فى مجالات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول المكتشفة، يصل إلى نحو 10 مليارات دولار، ما يعكس التأثير ‏الإيجابى للاستقرار السياسى والإصلاحات الاقتصادية على صناعة البترول والغاز المصرية، التى باتت محط أنظار الشركات العالمية والمستثمرين، فى ضوء النجاحات التى تحققت مؤخرًا.‏

وتأتى هذه المزايدة العالمية بعد أن أنهت القيادة السياسية، بالتعاون مع البترول والجهات المعنية، ترسيم الحدود بين مصر والسعودية بمنطقة البحر الأحمر، مما أتاح لمصر حرية العمل والبحث والاستكشاف فى مياهها الاقتصادية، واستخراج الثروات البترولية بالتعاون مع الشركات العالمية.