"قنبلة ملكية".. نص خطاب أخت "ماركل" لقصر كنسينجتون

كشفت شقيقة ميجان ماركل، محتويات رسالة سلمتها إلى قصر كنسينجتون في لندن، ناشدت فيها أختها دوقة ساسكس أن ترى والدهما.

ووفقا لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، اعترفت سامانثا ماركل، فى رسالتها بأن العائلة قالت عنها أشياء مسيئة ولاذعة، لكنها أضافت أنها تعتقد أن ميجان "كريمة ورحيمة بما يكفي للقيام بالشيء الصحيح".

وأضافت: "أعرف أن ميجان لها قلب طيب، مشاكلها مع والدها بلا أي أساس منطقي، بسبب مرضي، لا تعمل يدي بشكل طبيعي لذلك كتبت الرسالة على جهاز الكمبيوتر الخاص بي في نص أنيق، ميجان تحب فن الخط وأردت أن أرسل لها شيئًا جميلًا ومن القلب، الآن بعد أن أصبحت على وشك أن تصبح أما، كنت آمل أن تخلصها هذه الرسالة من الاعتقاد الخاطئ وأن تشرح لها الأذى والعزلة التي شعرت بها العائلة".

وسلمت شقيقة "ماركل" الرسالة إلى حارس البوابة في قصر كنسينجتون، في عمل وصفته في ذلك الوقت "بإنجاز المهمة".

كانت الأمريكية البالغ من العمر 53 عاما، التي تعاني من مرض التصلب المتعدد، في زيارة إلى المملكة المتحدة عندما ألقت الرسالة التي بقي محتواها لغزا حتى الآن.

وناشدت سامانثا ماركل، في رسالة وجهتها لميجان، أن تلتقي بالأب توماس، البالغ من العمر 74 عاما، والذي يعاني من تدهور حالته الصحية.

وكتبت في رسالتها: "ما هو الأكثر أهمية هنا هو حقيقة أن أبي عانى من نوبة قلبية حقيقية، ليس مرة واحدة فقط بل مرتين، كنتيجة للإجهاد الناتج عن كل سوء الفهم، انقطاع الاتصال معك وإجباره على أن يعيش في عزلة ويكون غير نشط لتجنب الأضواء، إن محاولته تجنب التوتر كان لها نتائج عكسية تماما، فهو يحبك جدا وقد بذل العديد من المحاولات للتواصل معك، سواء بشكل سري أو في العلن، وهو رجل في سن الوهن والضعف، لا أعتقد أن صحته يمكن أن تتحمل هذه العزلة لفترة طويلة، لقد كان محبا ومضحيا بنفسه لك طوال حياتك، ورباك بمفرده لفترة طويلة".

وأضافت: "أنت تعلمين أنك لم تكوني طفلة وحيدة، على عكس المحاولات العامة لرسم صورة بهذه الطريقة، وكانت هذه العائلة داعمة لك دائمًا، على الرغم من أننا قلنا بعض الأشياء غير المواتية بشكل أخرق، لكنه كان دفاعا عن النفس وبسبب مشاعرنا المجروحة".