رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل تحرير أصغر ملياردير إفريقي من مختطفيه بتنزانيا

محمد ديوجي
محمد ديوجي

حررت سلطات الأمن التنزانية، أصغر ملياردير في القارة الإفريقية، محمد ديوجي، من الاختطاف، في وقت مبكر من يوم السبت في دار السلام العاصمة، وعاد إلى منزله.

وفي رسالة على موقعه بـ "تويتر"، أكد الملياردير الشاب لأتباعه أن المختطفين "مسلحين بيض" هاجموه قبل تسعة أيام في العاصمة دار السلام، وهو في طريقه إلى صالة الألعاب الرياضية خارج فندق في المدينة.

وقال في تغريدته:"أشكر الله أنني عدت إلى منزلي بسلام وأشكر جميع زملائي التنزانيين وكل فرد في العالم على صلواتهم، أشكر سلطات تنزانيا، بما في ذلك القوة الأمنية للعمل من أجل عودتي الآمنة."

كانت الأسرة قدمت مكافأة قدرها نصف مليون دولار (382،497 جنيه إسترليني) مقابل معلومات تساعد الشرطة في العثور عليه.

وقالت الشرطة التنزانية إنها تعرفت على سائق عربة استخدمت فى عملية الخطف وكانت تحقق تقدما فى تحقيقها.

وأكد رئيس شرطة دار السلام، لازارو مامبوساسا، للصحفيين إن المهاجمين أطلقوا النار في الهواء قبل أن يركب "ديوجي" في سيارتهم.

ويرأس محمد ديوجي، 43 عامًا، وتقدر ثروته بنحو 1.5 مليار دولار (980 مليون جنيه استرليني) يوم 11 أكتوبر، مجموعة ميتل التي تعمل في حوالي 10 دول ولديها مصالح في الزراعة والتأمين والنقل والخدمات اللوجستية وصناعة الأغذية.

ولد "ديوجي" في تنزانيا، ودرس في جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة، وشغل منصب عضو في البرلمان من عام 2005 إلى عام 2015.

في عام 2013، أصبح أول تنزاني يحظى بفرصة الوجود على غلاف مجلة فوربس، وحصل على لقب شخصية فوربس الإفريقية لعام 2015، وهو مساهم رئيسي في نادي سيمبا لكرة القدم، ويحتل المركز الـ17 في قائمة مليارديرات إفريقيا.

"ديوجي" متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ووقع على تعهد بالتبرع بنصف ثروته على الأقل للأعمال الخيرية، وفقا لفوربس.