القصة الكاملة لرحلة علاج تامر حسنى.. وسر سفره لأمريكا

تحول مرض الفنان تامر حسنى لمادة خصبة لوسائل الإعلام، خلال الفترة الماضية، عقب إصابته بالتهاب فى الأحبال الصوتية، خلال إحدى حفلاته قبل شهرين، والتى تجددت قبل أيام مما استدعى سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لعرض الأمر على الأطباء هناك، بعد نصيحة الأطباء له بعدم الخضوع لعملية جراحية.

تفاصيل كثيرة مر بها تامر حسنى، بداية من خضوعه لفحوصات عقب حفله الضخم بالساحل الشمالى، قبل شهرين، اضطر بعدها لتأجيل حفل نادى الشمس، إلا أن الإصابة عاودته مجددا أثناء ظهوره فى أحد البرامج الفضائية، وهو ما فسره الأطباء آنذاك بأنه نتيجة لضغوط العمل التى تعرض لها الفنان الشاب فى الفترة الأخيرة، وقرروا احتجازه بأحد المستشفيات الخاصة بمنطقة الشيخ زايد، لمدة 48 ساعة، إلا أن الطبيب المعالج له نصحه بالسفر إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية، للإطمئنان بشكل كامل على اكتمال شفائه.

وبعد رحلته لأمريكا، والتى استغرقت عدة أيام، عاد تامر حسنى إلى القاهرة، استعدادا لاستكمال نشاطه الفنى، خلال الأسابيع القليلة القادمة، لينتهى من تجهيز ألبومه الجديد، يعقبه بدء التحضيرات لفيلمه المقبل "البدلة 2".

وطمأن تامر جمهوره، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، على حالته الصحية، بقوله: "تعافيت تمامًا بفضل ربنا ثم رعايتكم ونصائحكم وكل ما هناك تمارين صوتيه بسيطة وجلسات لتفتيح الشعب الهوائية وتهيئة الصوت تدريجيًا لحالته الطبيعية"، معربا عن شكره للأطباء المعالجين الذين ساندوه خلال الفترة الماضية.