رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حبس "القنصل" أشهر مزور محررات رسمية وعملات نقدية بالمقطم

جريدة الدستور

أمرت النيابة العامة، حبس عاطل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بتزوير المحررات الرسمية والعملات الورقية.

كشفت تحقيقات النيابة عن أن المتهم يدعى «محمد. أ»، 42 عامًا، وشهرته «القنصل»، عاطل، وراء تزوير العملات الورقية والأوراق الرسمية في منطقة المقطم، كما أن المتهم احترف فن تزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية المنسوبة للعديد من الجهات الرسمية بالبلاد.

وتبين أن المتهم يتعامل مع الأشخاص الهاربين من العقوبات والهاربين من أحكام قضائية، حيث يحصلون منه على تأشيرات مزورة، وجوازات سفر تجعلهم يتنقلون بحرية داخل البلاد دون أي موانع قانونية.

كما تبين أن المتهم أيضًا يزور تأشيرات دخول البلاد، ويضع عليها خاتم شعار الدولة، ويثبت عليها بيانات غير صحيحة بناءً على طلب المتعامل معه، وأنشأ ما يشبه مكتبا داخل منزله لتزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام المنسوبة للعديد من الجامعات المصرية والأجنبية والجهات الحكومية المختلفة، كما أنه اعتاد تزوير المؤهلات العلمية والشهادات الدراسية، لغير الحاصلين عليها بالمراحل المختلفة.

وتبين أن المتهم أثناء ضبطه تبين حيازته 20 خاتم أكلاشيه، وكمية كبيرة من الورق الأبيض والورق الرصاص تحمل شعار إحدى الدول العربية خالية البيانات ومعدة للتزوير كشهادات دراسية منسوبة لبعض المعاهد والجامعات بتلك الدولة، وكمية كبيرة من الورق الأصفر تحمل شعار النسر أعلاها خالية البيانات ومعدة للتزوير كشهادات دراسية منسوبة لبعض المعاهد والجامعات المصرية.

وتم ضبط كمية من بيانات درجات النجاح المزورة بأسماء أشخاص مختلفة وممهورة ببصمة خاتم شعار الدولة المقلد المنسوبة إلى أحد المعاهد، وكمية من طلبات دخول امتحان الثانوية الفنية الصناعية خالية البيانات ممهورة بخاتم الدولة المقلد، وكمية من شهادات حسن سير وسلوك منسوبة لأحد المعاهد ممهورة بخاتم شعار الدولة المقلد، كما تم التحفظ على الأدوات المستخدمة في التزوير وشملت: "أقلاما، حبارة، لواصق، حاسبا آليا، طباعات كمبيوتر، وفلاشات ميموري عليها أختام حكومية".

كما تبين أن المتهم مارس تزوير العملات الورقية، ومحاولة ترويجها في المنطقة المحيطة، حيث زور العديد من المبالغ النقدية فئة «200 جنيه، 100 جنيه»، كما تم العثور على أوراق نقدية خاصة بعملات أجنبية تمثلت في «الدولار، والريال السعودي»، وأوراق بيضاء لمحاولة تزويرها.