رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيمن عقيل: العلاقات الدبلوماسية هي التي تحكم حقوق الإنسان في الدول العظمي

أيمن عقيل
أيمن عقيل

أكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن الدورة 39 بمجلس حقوق الإنسان من أهم جنيف دورات حقوق الإنسان، موضحا أنها رصدت أوضاع حقوق الإنسان في اليمن، مشيرًا إلى أن خطورة ما حدث في جنيف تعد السبب الرئيسي لتسمية المؤتمر باسم «العصا لمن عصى»، مؤكدًا أن العلاقات الدبلوماسية هي التي تحكم حقوق الإنسان لديهم بسبب وجود توجه من بعض الدول العظمى.

وأضاف عقيل خلال مؤتمر مؤسسة ماعت اليوم، أن ألمانيا قدمت 3 مرات اعتراض ضد مصر، مشددًا على أن في 2018 انسحبت أمريكا من دورة حقوق الإنسان، كما انسحبت إسرائيل أيضًا، كما أن البند السابع في الدولة يسلط الضوء على الانتهاكات التي تحدث منهم تجاه الشعب الفلسطيني، وكأن إسرائيل تقول بشكل مباشر: "أصدروا كل ما عندكم من قرارات".

وأكد بشأن مشاركتها في أعمال الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان، أن الآليات الدولية والأممية بشأن تلقى شكاوى الادعاء بالاختفاء القسرى غير منضبطة ويشوبها خلل كبير، لافتا إلى أن تلقى الشكوى يتم بمجرد ملئ استمارة على موقع المفوضية السامية لحقوق الإنسان وتُحسب حالة إدعاء باختفاء قسرى، ويتم مخاطبة بعثة الدولة المعنية، وتمحى الحالة من سجل الدولة فى حالة ظهور الشخص أو جثته أو رفاته، موضحا أن هناك حالات ظلت مسجلة لدى الأمم المتحدة لمدة 20 عاما حتى ظهرت رفات المتوفين، فى دول أخرى غير مصر.

وكانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، نظمت مؤتمر صحفي تحت عنوان "مجلس حقوق الإنسان ليس به العصا لمن عصى" بحضور الوفد المشارك من مؤسسة ماعت أعمال الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان، التي استمرت فعالياتها في الفترة من 10 حتى 28 سبتمبر، وقد شهدت العديد من الأحداث التي شغلت الأوساط السياسية، الحقوقية والإعلامية على مستوى العالم.