رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من مايك جدو لـ "حكايات التلات".. مذيعة تحول "لعبة" إلى ميكروفون

جريدة الدستور

منذ صغرها لا تعرف سوى لغة الإعلام، تبتكر، وتستخدم مصطلحلت جديدة فى محطتها الإذاعية الحياتية".. علا محمد حفناوي، 28 عاما، ليسانس آداب قسم إعلام، بدأت أولى خطواتها الإذاعية من دراسة كانت أهم ماتصبو إليه.

كان كل مايشغلها لعبة المذيعة، فتستضيف جدها، وتسأله عن ما يفضل سماعه، وكانت هداياها المفضلة هو اقتناء مايكات لتستخدمها فى لعبتها، وإن لم تجد تستخدم يدها، وتتحدث مع من حولها فى أى من الأمور الحياتية اليومية، حتى كبرت وصدقت اللعبة.

وقالت "علا" للدستور، إن لعبتها تحولت إلى حقيقة عندما حصلت على فرصة فى الإذاعة بالصدفة، من خلال صديقتها "انجى " التى جعلتها تتقدم لورش إذاعية تابعة لراديو "كاريستا"، وبعد الإنتهاء من الورشة قدمت فكرة برنامج كمشروع تخرج بعنوان "أى كلام" وكانت الحلقة عن الإكتئاب فى شكل تراجيدى كوميدي، ونالت إعجاب الجميع وأثنوا على صوتي، وبدأت فى العمل.

وقدمت برنامج "حكايات التلات" عبارة عن حكاية كل يوم تلات عن صحابة أجلاء لم تسمع الناس عنهم، منهم عبدالله بن أم مكتوم، وحذيفة بن اليمان، وعبد الرحمن بن عوف، وأم سلمة، وسلمان الفارسي، وبعد الحديث عن هؤلاء الصحابة يتم ربط قصتهم بحياتنا الواقعية، فكان برنامجًا اجتماعيًا، وحقق نسب استماع كبيرة.

وتستكمل صاحبة البرنامج الأشهر على راديو "كاريستا"، نظرًا لجذبه أكبر نسبة من المستمعين، الحديث عن تجربتها الإذاعية قائلة: قدمت برنامج صيفى خفيف فى شكل ترفيهي، بحيث لا تزيد مدة الحلقة عن دقيقتين تحت عنوان: "على رأي المثل"، فكنت أعبر عن المثل بسطر، وأعرضه فى مشهد تمثيلي، وأصبح من أكثر البرامج شهرة.

تطمح "علا" أن يصل صوتها الى، وتقدم برامج إذاعية هادفة ومسلية في الوقت نفسه وتعيد ربط المصريين بالإذاعة مثلما كان الأمر من قبل.