الصوفية تفتتح "مولد الدسوقي".. والليلة الختامية الخميس المقبل

افتتحت الطرق الصوفية، أمس الجمعة، مولد القطب الصوفى إبراهيم الدسوقي، بحضور عدد من شيوخ الطرق الصوفية، وممثل عن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية، وعدد من المسئولين بمحافظة كفر الشيخ، حيث تم تنظيم موكب صوفى كبير، طاف شوارع مدينة دسوق، واستقر أمام ضريح شيخ الصوفية إبراهيم الدسوقي.

ومن المنتظر أن يرتدي شيخ الطريقة الدسوقية عمامة القطب الدسوقي في ذكرى مولده، وستقيم الطرق الصوفية الأربعاء المقبل مؤتمرها الصوفى السنوى فى رحاب الدسوقي، والليلة الختامية الخميس 25 أكتوبر.

وكان قرابة العشرة آلاف مريد صوفى شاركوا فى افتتاح المولد، حيث تم قراءة الأوراد والأذكار الدسوقية، حول ضريح ومقام قطب الصوفية إبراهيم الدسوقي، ثم تم تنظيم أمسية دينية، اعلن بعدها افتتاح المولد ودعوة المواطنين للمشاركة من كافة أنحاء الجمهورية.

وقال الشيخ مختار الدسوقي، شيخ الطريقة الدسوقية المحمدية، إن هناك استعدادات كبيرة، خاصة بمولد الدسوقي، حيث تم الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة لعمل المولد، ولذلك سيكون المولد هذا العام أكبر من الأعوام السابق، وقام أبناء الصوفية أمس بعمل مسيرات وتحركات فرحا وابتهاجا، ورفعت الأعلام الخاصة بالطرق الصوفية الدسوقية التى تنتهج المنهج الإبراهيمي، وتم قرع الطبول وإنشاد القصائد الدينية فرحًا بقدوم مولد برهان الدين، الذي ينتظر جموع الصوفية الاحتفال به كل عام.

وتابع "الدسوقي" أن مريدى الطرق الصوفية، فى اليوم الافتتاحى للمولد، ذبحوا الذبائح، وقدموا المأكولات والحلويات للمشاركين، فرحًا بهذا اليوم المبارك الذى يكون عبارة عن عيد وماراثون احتفالى كبير، خاصة أن "القطب الدسوقي" له معزة كبيرة فى قلوب الصوفية فى مصر وذلك لأنه كان من العلماء الصوفية الكبار.

من جانبه، قال عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، إن مشايخ الطرق الصوفية، شارك عدد كبير منهم فى افتتاح المولد، وهذا أمر متعارف عليه، منذ قديم الأزل، حيث يتجمع الشيوخ فى قاعة المسجد الدسوقي ويخرجون للوقوف أمام المسجد، ليستقبلوا المهنئين بالمولد، ويرفعون أكف الضراعة، من أجل الدعاء لمصر ولرئيسها عبدالفتاح السيسى، ووللشعب المصرى بأكمله.

وأوضح "الشبراوي" أن الاحتفالات، تستمر لمدة أسبوع كامل، حيث تنظم الطرق الصوفية، مؤتمر الصوفى فى رحاب الدسوقي الأربعاء المقبل والليلة الختامية تكون الخميس 25 أكتوبر، ويشارك فيها عدد كبير من المنشدين أمثال "ياسين التهامى ومحمود التهامى"، والشيخ أمين الدشناوى والأخوة أبوشعر، وعدد آخر من كبار المنشدين.