رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدستور" ترصد استعدادات المحافظات لمواجهة موسم السيول والأمطار

جريدة الدستور

على عواد- مصطفى علم الدين- عمرو الحوتى- همت الحسينى - محمد حفيظ- مصطفى عبدالله-حسام فوزى جبر- إسلام نبيل -محمود الكيلانى- على حسين- أيمن بدر

-الانتهاء من بناء سدود الإعاقة.. تطهير المخرات والبالوعات.. وتوفير أجهزة للتنبؤ وقياس شدة المطر
- تجهيز سيارات الشفط وحفر بحيرات صناعية وتدريب عملى للمسئولين على مواجهة الآثار السلبية

تتأهب الإدارات المحلية فى المحافظات، لمواجهة موسم السيول والأمطار، الذى أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن اقترابه، بتجهيز المخرات وتنظيف وتطوير بالوعات صرف المياه فى الشوارع. وقال خالد صديق، رئيس صندوق تطوير العشوائيات، إن الصندوق يعمل على تطوير مخرات السيول بـ٤ مناطق فى الجمهورية، بتكلفة تبدأ من ٧ ملايين جنيه، وصولًا إلى ١٨ مليونًا للمخر الواحد.

وذكر «صديق» لـ«الدستور»، أنه جرى الانتهاء من بناء سد «١٥ مايو»، بعد تخطى نسبة إنشاءاته ٩٩٪، فيما وصل بناء سد أبوزنيمة لنسبة مرضية، مضيفًا: «يجرى العمل على سد الباص الجديد بتكلفة ٧ ملايين جنيه».
وأشار إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، إلى الانتهاء من الاستعدادات لمواجهة موسم الأمطار، من خلال المراجعة المستمرة لتسليك بالوعات الصرف، وتطوير ومراجعة المخرات الأربعة بالمنطقة.
وأنهت محافظة البحر الأحمر نحو ٩٠٪ من منظومة السدود، وجرى تنفيذ ٤ سدود إعاقة، ويجرى العمل على إنشاء سد بحيرة التهدئة بوادى الحواشية بمدينة رأس غارب، بتكلفة مليار جنيه كمرحلة أولى.
وجرى الانتهاء من حفر البحيرة الصناعية التى تم إنشاؤها لمواجهة أخطار السيول، فيما يجرى تنفيذ حاجز الإعاقة خلف بحيرة التهدئة بوادى الحواشية، إلى جانب الانتهاء من تكوين الحاجز خلفها والمنتظر تكسيته بمبانى «الدبش والمونة».
واستعدت مدينة مرسى علم للسيول، عن طريق تركيب جهاز قياس شدة المطر والذى يعمل على التنبؤ بالأزمات، وطوارئ المياه.
وقال المهندس مصطفى محمد، نائب رئيس شركة المياه للصرف الصحى بالجيزة، إنه تم التنسيق بين الشركة والأحياء والمدن وهيئة النظافة، بدمج سيارات شفط المياه لتشكل أسطولًا قويًا يستطيع جمع تراكمات الأمطار بشكل سريع.
وأضاف: «تم تجهيز ٧٠ معدة تشمل سيارات نقل وشفط المياه، ومراجعة جميع محطات الصرف الصحى والشبكات، وتنفيذ برامج التطهير اليدوى بالمعدات»، لافتًا إلى تطهير ١٢ نفقًا بالمحافظة، وتوفير ٥ شفاطات مياه، و٧ طلمبات، مع زيادة الاهتمام بمطالع ومنازل الكبارى».
وأشار إلى الانتهاء من تطهير بالوعات الصرف وشنايش الأمطار، خاصة عند مطالع الكبارى والأنفاق، وإجراء تجربة عملية «محاكاة»، بمشاركة كل الجهات، للتدريب على مواجهة السيول فور وقوعها ودور كل طرف.
وأنهت محافظة الدقهلية استعداداتها عن طريق تنفيذ حملات دورية متكاملة، لتنظيف وصيانة المجارى المائية وشبكات الصرف الصحى، بما يضمن انسيابية تصريف مياه الأمطار وتجنب طفح الصرف.
وجرى تشكيل غرفة عمليات بديوان عام المحافظة، لاستقبال أى حالة طارئة، والدفع بفرق للتدخل السريع.
وأعلنت محافظة بنى سويف، إنهاء كل استعداداتها بمشاركة كل الأجهزة التنفيذية المعنية من «الرى، والصحة، والتموين، والنقل، والطرق والكبارى، والتضامن الاجتماعى، والإسعاف، والحماية المدنية، والوحدات المحلية».
وأعلن المهندس على عبدالحفيظ، وكيل وزارة الرى ببنى سويف، عن إعداد خطة لمراجعة جميع مخرات السيول السبعة وصيانتها والاطمئنان على جاهزيتها وتطهيرها، والتأكد من عدم وجود أى تعديات فى محيط هذه المخرات.
وأصدر اللواء مهندس هشام السعيد، محافظ الغربية، توجيهاته بمراجعة كل البالوعات، خاصة فى مناطق مطالع ومنازل الكبارى، للتأكد من عدم وجود تجمعات لمياه الأمطار، مشددًا على ضرورة تأهب جميع رؤساء المدن ومديرى المديريات تحسبًا لحدوث أى مشكلة.
كما أعلنت مديرية التضامن والشئون الاجتماعية بمحافظة الغربية، عن رفع درجة الاستعدادات والتأهب القصوى لمواجهة السيول على مستوى قرى ومراكز طنطا، والمحلة وزفتى وسمنود وبسيون وقطور والسنطة.
ورفع اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، حالة الطوارئ القصوى، وأمر بتفعيل غرف العمليات بالمديريات الخدمية والوحدات المحلية لتعمل على مدار الـ٢٤ ساعة يوميًا، لتلقى أى بلاغات.
وجرى ربط غرفة العمليات بشبكة اتصال بغرفة العمليات الرئيسية، وإدارة الأزمات بديوان عام المحافظة، كما تم تخصيص أرقام للطوارئ ونشرها بين المواطنين.
ووجه محافظ قنا مسئولى الحماية المدنية ورؤساء الوحدات المحلية والمديريات الخدمية، بتجهيز كل السيارات والمعدات الخاصة، لتكون على استعداد تام فى حالة حدوث أى طارئ.
كما وجه المحافظ مسئولى إدارة المرور بالتنسيق الدائم مع المحافظات المجاورة، وغلق الطرق فور الإبلاغ، بالتعاون مع مسئولى الطرق والكبارى بالمحافظة، للحفاظ على سلامة المواطنين.
وذكر حسين الباز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بقنا، أنه تمت مراجعة الأرصدة الحيوية ومهمات إقامة المعسكرات الإيوائية ونقاط الإغاثة، وتجهيز كميات كبيرة من البطاطين والأسِرة والأدوية، تحسبًا لحدوث أى طارئ، لتوزيعها على الفور فى حالة الضرورة.
وأعلنت محافظة الإسماعيلية عن رفع درجة الاستعداد بجميع المديريات وقطاعات المرافق والخدمات والوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء والقرى، بتفعيل عمل غرف العمليات الفرعية، والربط المستمر والتفاعل الفورى، بالإبلاغ لغرفة العمليات الرئيسية بديوان المحافظة، وسرعة التجاوب الفورى مع أى بلاغات.
وقال اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، إن غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالديوان العام، تتلقى الشكاوى الخاصة بسقوط الأمطار، سواء من المسئولين بالوحدات المحلية بالمدن والقرى أو المواطنين.
وتابع: «يتم على الفور التوجه إلى مكان البلاغات والشكاوى، والعمل على سرعة إزاحة كميات الأمطار من الشوارع قبل تراكمها، لتسيير حركة السير للمواطنين فى الشوارع».
وأوضح أنه تم وضع خطة عمل متكاملة، لمواجهة أخطار السيول والأمطار الغزيرة، تتضمن التأكد من صلاحية الطرق، وجاهزية البالوعات وصفايات المطر، والمرور على كل الأعمدة الكهربائية والأسلاك المكشوفة وتغطيتها.
كما تشتمل الخطة على تطهير الترع والمصارف، وتسليك بالوعات الصرف، لمواجهة الأمطار ورفع المخلفات، وإزالة الحشائش من على جانبى المصارف المائية.
وأعلنت محافظة المنيا رفع درجة الاستعداد القصوى بمراكزها التسعة، وتكليف رؤساء الوحدات المحلية بالمرور الدائم على هذه المخرات، للاطمئنان على تطهيرها وإزالة أى عوائق بها، وإصلاح العيوب الموجودة، ومتابعة الموقف العام بالقرى الواقعة بالقرب من مخرات السيول، من خلال إدارة الأزمة المشكلة داخل المحافظة.
وأكد اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، تفعيل غرفة الأزمات والكوارث للتعامل مع الأحداث الطارئة، كما كلف بتشكيل غرف عمليات بجميع المديريات والوحدات المحلية تعمل على مدار ٢٤ ساعة، لتلقى أى بلاغات، وربطها بشبكة اتصال بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة.
وشدد المحافظ على سرعة العمل على تطهير شبكات الصرف والمجارى المائية، وإزالة كل المخلفات بها، ووضع برنامج لـ«التصرفات» للتخفيف عن شبكتى الترع والمصارف، وذلك بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى، والتنسيق المسبق لتنفيذ خطط الدعم بالمعدات والإمكانيات اللازمة لمواجهة أى أزمة محتملة.