الشيف آلاء منصور تروي علاقة "التورتة" بحفلات الخلع والطلاق
يُعرف أن الجاتوه، والتورتة، من مظاهر الاحتفالات بالمناسبات السعيدة، كالأفراح، وأعياد الميلاد، لكن جاءت احتفالات الانفصال بين الزوجين والخلع من جانب المرأة والرجل لتغير كل المفاهيم.
تميزت الشيف آلاء منصور في تنفيذ التورتة الخاصة بالخلع أوالطلاق بأشكال مختلفة تعبر عن فرحة الانتصار.
تقول آلاء، لـ"الدستور"، معظم من يطلب تلك "التورتات" هن السيدات بلا شك عقب الخلع أو الطلاق، ويطلبن أن يكون بها شيء يدل على انتصارها بأنها تخلصت من الرجل بعد معاناة، وفي هذه الحالة أقترح عليها بعض الأشكال وهي تختار.
وعن الأشكال الخاصة بتلك المناسبات توضح الشيف آلاء، لـ"الدستور"، أن سيدة تمسك بيدها سكينا تجاه رجل، شكل الدم والمقصود به الرجل، وكلمات توضح كونها امرأة قوية ولا يضعفها ترك الرجل، وقليل من النساء يطلبن التعبير عن الانفصال بأشكال الورود أو أشكال لا تُوحي بالعدوانية.
وعن الرجال تقول الشيف: "لا أصادف رجلا يطلب مني عمل تورتة بعد الانفصال بل أصدقاؤه يحتفلون به، وأشكال "التورتة" الخاصة بالرجال تكون على شكل بلاي ستيشن أو كوب من القهوة، أو علبة سجائر، التي تدل على حرمانهم من تلك الأشياء خلال زواجهم".
وتابعت: ومن الأشكال التي أضعها للتورتة الخاصة بالرجل الذي يحتفل بالطلاق قرص فياجرا، وصاروخ كإشارة إلى بداية انحرافه من بعد الانفصال.
واأوضحت: أنها تهتم طوال الوقت للتطوير من أفكارها وتنفيذ أشكال جديدة للتورت، مؤكدة أن المرأة التي تحتفل بمثل هذه المناسبات تظهر أمام نفسها أولًا وأمام من حولها مدى قوتها وأنها ما زالت قادرة على استمرار التحدي بالحياة.
