رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أفراد من قبيلة العبيدات الليبية ينظمون احتجاجًا فى ميناء نفطى شرق البلاد

أرشيفية
أرشيفية

قال قيادي في قبيلة ليبية: إن أفرادًا فيها نظموا مظاهرة في ميناء الحريقة النفطي في شرق البلاد احتجاجًا على تعيين وزير في الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس.

ولم يتضح إن كانت صادرات النفط من الميناء قد تأثرت، ويقع الميناء في طبرق قرب الحدود مع مصر.

ورفض متحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط، المشغلة للميناء والتابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، التعليق.
وقال أحد أفراد قبيلة العبيدات، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة "رويترز"، إن المحتجين كانوا عند بوابة الميناء ويمنعون دخول أو خروج السيارات.

وأضاف: أن المتظاهرين يحتجون على قرار من الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس علي تعيين العيساوي وزيرًا للاقتصاد.

ويقع ميناء الحريقة في شرق البلاد الخاضع لإدارة حكومة منافسة وكان ممثلون لـ الإدعاء قد خلصوا في عام 2011 إلى أن العيساوي هو المشتبه به الرئيسي في قضية مقتل عبدالفتاح يونس الذي كان قياديًا بارزًا خلال الانتفاضة ضد معمر القذافي، وينتمي يونس لقبيلة العبيدات.

وأسقطت إحدى المحاكم في 2012 القضية المنظورة ضد العيساوي ومشتبه بهم آخرين، لكن العيساوي عاد إلى دائرة الضوء مجددًا عندما عينه فائز السراج رئيس وزراء الحكومة التي مقرها طرابلس وزيرًا للاقتصاد هذا الشهر.

وفي هذا الأسبوع أمر القائد العسكري خليفة حفتر والذي تسيطر قواته على شرق البلاد "باستئناف التحقيقات في قضية اغتيال رئيس أركان الجيش الليبي في نظام القذافي، والمجلس الانتقالي اللواء عبدالفتاح يونس ومرافقيه، والتواصل مع كافة الجهات الدولية والمحلية من أجل تسليم المتهمين في تلك القضية".

وأحدث مقتل يونس صدوعًا عميقًا داخل معسكر المعارضة الذي تولى زمام الأمور في البلاد، وكان يونس لسنوات ضمن الدائرة المقربة من القذافي.

وانشق في بداية الانتفاضة في فبراير شباط 2011، وأصبح القائدالعسكري للمعارضة، وهي خطوة لم ترق لمعارضين آخرين عانوا في عهد النظام القديم.

ولا تزال ملابسات مقتل يونس غامضة، لكن ما هو معروف هو أنه تعرض للاغتيال في يوليو 2011، وذلك بعد أن استدعاه قادة المعارضة من على جبهة القتال في بنغازي المدينة الرئيسية في الشرق ومهد الانتفاضة ضد القذافي.

وفي تطور منفصل قال مهندس في محطة للتحكم في حقل الشرارة الليبي، إن مسلحين سرقوا سيارتين تابعتين للحقل، وأشار المهندس لرويترز "اليوم تمت سرقة سيارتين تخصان الحقل بالقرب من نقطة 186".

وأضاف أن الإنتاج لم يتأثر في الحقل الذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 300 ألف برميل يوميًا، وتعرضت المحطة 186، التي تبعد نحو 40 كيلومترًا عن الجزء الرئيسي من الحقل في الصحراء جنوب البلاد، لهجمات متعددة من مسلحين من قبل.

وفي يوليو تعرض موظفان أحدهما روماني للاختطاف هناك، ولم ترد عنهما أي أخبار منذ ذلك الحين.

وتدير المؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس حقل الشرارة بالشراكة مع ريبسول وتوتال وأو.إم.في وإكينور المعروفة سابقا باسم شتات أويل.