"ماكرون" يزور إقليم "أود" جنوبي البلاد الإثنين المقبل

يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الإثنين المقبل، بزيارة إلى إقليم "أود" جنوبي فرنسا، وذلك بعد مرور أسبوع على هطول سيول أسفرت عن مصرع 14 شخصا وإصابة 75 آخرين وارتفاع منسوب المياه في وادي "أود" ليصل إلى مستوى قياسي يقترب من سبعة أمتار.

وقال قصر الإليزيه -في بيان ذكرته قناة "بي إف إم" الفرنسية اليوم الخميس- إن الرئيس ماكرون سيلتقي خلال الزيارة بمسئولين منتخبين محليين في الإقليم وكذلك بقوات الإنقاذ والأمن التي تعمل هناك.
وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم حالة الكوارث الطبيعية في 126 بلدية تابعة لإقليم "أود" جنوبي البلاد.

يذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب قام بالفعل يوم الإثنين الماضي بزيارة للمناطق المتضررة في هذا الإقليم، والتقى بعدد من سكان بلدة "فيليغيلهينك" الصغيرة (1600 شخص)، حيث توفي شخصان من هذه البلدة جراء سيول الأمطار.

وتعد الأمطار المفاجئة الغزيرة ظاهرة متكررة على السواحل الفرنسية المطلة على البحر المتوسط، خاصة في فصل الخريف، لكن الخدمة الوطنية لرصد الفيضانات حذرت من أن السيول الحالية أكبر بكثير من المعتاد في مثل هذا الوقت من العام.