"حرب V.S تهدئة برعاية مصر".. كواليس اجتماع "الكابينت" بشأن غزة
بحث المجلس الوزاري الأمني المصغر لدى الاحتلال الإسرائيلي "الكابينت"، خلال اجتماعه الذي استمر حتى فجر اليوم الخميس، عدة خطط للتعامل مع الأحداث على حدود قطاع غزة المحاصر، خاصةً بعد التصعيد الأخير الذي تبناه الاحتلال بقصف 20 موقعًا للمقاومة.
"ليبرمان"
وقدم أفيجدور ليبرمان، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، خطة وصفت بـ"الأكثر عدوانية" من تلك التي قدمها جادي إيزنكوت، رئيس أركان جيش الاحتلال، حسبما نشرت شبكة "كان" الإسرائيلية.
وشملت الخطة شن حملة عسكرية واسعة ضد قطاع غزة المحاصر، خاصةً أنه قال، في وقت سابق، إنه يرى أن الحرب في الوقت الحالي تمنح الاحتلال هدوءًا لمدة 4 أو 5 سنوات، مثلما حدث في حرب "الجرف الصامد" عام 2014.
جيش الاحتلال
أكد جيش الاحتلال أنه ما زال يريد عدم اندلاع حرب ضد غزة في الوقت الحالي، لكنه أوصى "الكابينت" بالاستمرار في سياسة المتابعة.
وأوضح الجيش أن سياسة المتابعة هي الرد على أي صاروخ يطلق من غزة، وكذلك أوصى ببدء عملية عسكرية "قصيرة" ضد غزة، تشمل تنفيذ غارات جوية واسعة النطاق ضد أهداف حركة حماس الفلسطينية.
الكابينت
من جانبهم، أيد وزراء "الكابينت" عدم الدخول في حرب واسعة في غزة حاليًا، والشروع في تهدئة برعاية مصر، مع التأكيد على ضرورة شن ضربات جوية قاسية ضد مواقع حماس داخل القطاع.
في السياق ذاته، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية لدى الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، رفع القيود عن مستوطنات غلاف غزة، والسماح بعودة الحياة الروتينية إليها، بعد أن قضى المستوطنون ليلتهم داخل الملاجئ، بينما نشر جيش الاحتلال بطاريات منظومة "القبض الحديدية" على طول الحدود مع غزة.
