رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الرى: حريصون على التعاون مع الاتحاد الأوروبى

 الدكتور محمد عبدالعاطي
الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية

عقد منتدى الأعمال المائية الذي نظمه وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الأول للمياه، بحضور الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، ومشاركة كل من السفير الإيطالي بالقاهرة جيامباولو كانتيني، والسفير الألماني بالقاهرة جولياس جورج، ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي السفير إيفان ساركوس، وممثلين عن القطاع الخاص، وشركاء التنمية على المستوى الأوروبي، وشركاء التنمية الدولية، ومؤسسات مالية عربية ومسئولي الحكومة المصرية والشخصيات الرئيسية من قطاع المياه.

يأتي هذا الحدث بهدف تحديد الدور الرئيسي للمياه في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وكيفية التعامل معه على أفضل وجه، لمواجهة زيادة الطلب على المياه ونقص الموارد.

وفي كلمته، أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، حرص الوزارة على التعاون مع الاتحاد الأوروبي، حيث إن العلاقة بين مصر والاتحاد الأوربي بمثابة علاقة تبادلية هدفها هو التعاون المشترك، لافتا إلى أن المشروعات الثنائية بين الاتحاد ومصر تأتي انطلاقا من حقيقة أن مصر هي البوابة الجنوبية للقارة الأوروبية.

وأكد وزير الري أن اهتمام مصر في المقام الأول يتركز على مشروعات تحلية المياه وتنمية الموارد المائية ومعالجة ورفع كفاءة الاستخدام لمياه الصرف الزراعي والصحي، مشيرا إلى استراتيجية الوزارة التي تستند إلى "الأربع تاءات وعي" هى الترشيد والتنقية والتنمية وتأهيل البيئة المناسبة.

وتم خلال المنتدى تقديم عرض حول خطة الاستثمار الأوروبية الجديدة (EIP) والصندوق الأوروبي الجديد للتنمية المستدامة (EFSD).

وفي هذا الصدد، قام عدد من رجال الأعمال بالقطاع الخاص والمستثمرين المحليين والإقليميين وممثلي الصناعة ببحث ومناقشة آليات المشاركة في إمكانية إتاحة الفرصة، للدخول في شراكة مائية وتوطين الصناعة وإنشاء مشروع مشترك دولي محلي، والعمل على دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص في قطاع المياه.

كما تناول المنتدى مناقشة حزمة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك لمعالجة أوجه القصور والمشاكل الحالية التي تواجه البنية التحتية لمشروعات قطاع المياه في مصر، سواء تلك المشكلات المتعلقة بعدم كفاية المقاولين وقدرات الاستشاريين على إدارة هذا المستوى من الاستثمارات، إضافة إلى مشكلات عدم الاهتمام الدولي بجذب مثل هذه الاستثمارات التي تستحق النظر والتفعيل.