استقالة رئيسة مؤسسة خيرية بليبيريا بعد تقرير عن فضيحة اغتصاب

استقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة خيرية تمولها الولايات المتحدة في ليبيريا مؤقتا بعد أن زعم
تقرير أن موظفا كبيرا سابقا اغتصب عشرات الفتيات، حسبما قالت المؤسسة اليوم الثلاثاء.

وتنحت كاتي ميلر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "مور ذان مي"أو (ام تي ام)، بسبب هذه المزاعم، حسبما قالت مديرة برنامج "إم تي إم" ميشيل سبادا للصحفيين في العاصمة مونروفيا.

وجاءت الاستقالة بعد تقرير نشرته موقع "برو بابليكا" ومجلة "تايم" يوم الخميس ووفقًا للتقرير، قام مؤسس "إم تي إم" ماكنتوش جونسون، الذي كان مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية، باغتصاب 30 فتاة على الأقل في مدرسة في مونروفيا تديرها المؤسسة الخيرية لتعزيز تمكين المرأة.

وتم القبض على جونسون في منتصف عام 2014 وتوفي في عام 2016 أثناء انتظار المحاكمة وتردد أن بعض الضحايا أصيبوا بالفيروس.

وأصدرت "ام تي ام" بيانًا على موقعها على الإنترنت أمس الاثنين وعدت فيه بـ"جعل سلامة الأطفال الذين نخدمهم... أولويتنا الأولى".

وقال البيان إن المؤسسة الخيرية لديها "سياسة عدم التسامح مطلقا مع العنف والاستغلال الجنسيين".

وأضاف أن المؤسسة بدأت تحقيقا مستقلا وشكلت لجنة لمراجعته ويوم الاثنين قالت لجنة مكونة من سبع وكالات حكومية ليبيرية إنها تدرس "اتخاذ إجراء قانوني مناسب" ردًا على هذه المزاعم.