راقصات يحملن شهادات جامعية عليا
هل يؤثر حب الرقص على طبيعة الدراسة الأكاديمية؟ وفي ذلك تعرض "الدستور" لعديد من الراقصات كانت لهن دراسة أكاديمية وعمل مجتمعي لا يمتّ للرقص بصلة.
تعتبر السورية آلا عزيزة، أحد المنضمّات لقائمة الراقصات اللاتي تخلّين عن عملهن للعمل فى مجال الرقص الشرقي.
درست السوريّة آلا عزيزة، المحاماة بأكاديمية القانون الوطني، وذلك رغبة منها فى تحقيق رغبة أهلها، لكنّها كانت تخطّط منذ سنوات للعمل فى مجال الرقص الشرقي، وتعمل على التطوير من أدائها، وبذلك انضمّت عزيزة، لقائمة الراقصات اللاتي فضّلن الرقص على العمل العام.
زينات علوى
حاصلت على دبلوم الهلال الأحمر فى التمريض، والتحقت للعمل بمستشفى الحميات بالعباسية، وهناك ظهرت موهبتها، وفصلتها إدارة المستشفى لتكمل مسيرتها في الرقص الشرقي.
فريدة فهمي
حصلت على ليسانس الآداب، ثم احترفت الرقص الشرقي بفرقة رضا، وأكملت دراستها حتى حصلت على الدكتوراة في الرقص الإيقاعي.
دينا
وتعتبر الراقصة الأشهر فى قائمة الراقصات صاحبات الشهادات، والتي ولدت في روما، وحصلت على درجة الماجستير في الفلسفة، ولكنها بدأت رحلتها مع الرقص منذ المرحلة الثانوية، وحافظت فيه على مكانة الراقصة المصرية وسط الغزو الروسي.
إيمي
حصلت على بكالوريوس هندسة الديكور فى جامعة "Rhodec"، البريطانية، كما بدأت حياتها كراقصة باليه، ولكنها تركت كل هذا لأجل عيون الرقص الشرقى، الذى تقول إنه متعتها الأولى، وفن يجب أن يجد المزيد من الاهتمام.