«إسعاف بطيء».. كيف أصبحت مصر أولى الدول عالميًا في عجز سيارات الإسعاف؟ (تفاعلي)

في عام 2016، دخلت "ميادة" لجنة الامتحانات، في قاعة مبنى يجاور جامعة القاهرة، أدى وقتها الطلاب الامتحانات بها لعدم وجود قاعة تستوعب طلاب كلية التجارة. عقب مرور ربع ساعة من بدء اللجنة دخلت إحدى المراقبات لتفتيش الطالبات، ووجدت مع الفتاه هاتف محمول غير مغلق فقامت بسحب ورقة الإجابة منها وإلغاء الامتحان لها بعد تحرير محضر غش.

الفتاه لم تتذكر غلق الهاتف قبل دخول الجنة، ولكن بمجرد سحب الورقة منها، وقعت مغشيًا عليها وتوقف نبضها، على الفور قام المراقبون بالاتصال بإحدى سيارات الإسعاف لنجدتها إلا أن السيارة تأخرت كثيرًا، حتى أفضت روح الفتاه إلى بارئها، وذهبت ضحية لتأخير سيارة الإسعاف، بحسب ما روته "آيات الدين" إحدى زميلاتها والشهود العيان على الواقعة آنذاك.

"ميادة" هي واحدة ضمن كثيرون هم ضحايا الإسعاف البطيء في مصر؛ فتتأخر سيارات الإسعاف عليهم، بسبب استغلال البعض لها في أعمال غير مشروعة، وغير المخصصة لها، وهو ما يخالف قانون هيئة الإسعاف المصرية.

اقرأ المزيد عبر الـ Cross Media