رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد حظر نقل الدواجن الحية.. تجار: "إنفلونزا الطيور بريئة" (فيديو)

جريدة الدستور

عقب إصدار وزارة الزراعة، قرارها الذي ينص على منع بيع الدواجن الحية والتعويض عنها بالدواجن المجمدة، والذي بررته الوزارة بأنه محاولة لمنع انتشار مرض إنفلونزا الطيور، توجهت "الدستور" تجار الدواجن؛ رصد آرائهم حول القرار.

في البداية قال أحمد حسين، تاجر دواجن، إنه يعمل في هذه المهنة منذ 30 سنة، ولم يصادف أن رأى بائع واحد مصاب بإنفلونزا الطيور، وهو يجلس طوال الليل والنهار بين الطيور ولم يصاب بهذا المرض من قبل، ويرى أحمد أن مثل هذا القرار سوف يزيد من معدلات البطالة بسبب تقاعد العمال الذين يعملون في محلات بيع الدواجن، وهو لا يري أي فائدة من هذا القرار بل يراه مضر بمصالح أصحاب هذه المهنة، خاصة أن الزبون دائمًا يفضل أن يتم ذبح الطير أمامه حتى يطمئن للمنتج.

وأكد السيد المنشاوي، تاجر دواجن، أن القرار الذي ينص على غلق جميع محلات الدواجن الحية قرار خاطئ تمامًا، لأنَّ هذا القرار سوف يجلب مشاكل لأصحاب هذه المحلات والعمالة الواقفة بها، وإن مرض إنفلونزا الطيور بدعة لا أساس لها من الصحة، فهو يعمل هو وأولاده بهذه المهنة منذ 20 عاما ولم يصب أي منهم بهذا المرض من قبل، واقترح أن تقوم الدوله بمراجعة المزارع قبل نزول الدواجن إلى المحلات بدلًا من غلق المحلات نفسها، مضيفًا أن معظم الزبائن يفضلون شراء الدواجن التي تذبح وتقطع أمامهم، ولن يشتري الزبون شيئا يشك في نظافته ولو بنسبة 1%.

وقال علاء الصاوي عامل بإحدى محلات الدواجن الحية، إنَّ هذا القرار يمثل خطرًا كبيرا على مصيرهم كعمال في هذا المجال، فبيع الدواجن مجمدة سيضطرهم للجلوس في منازلهم، فكيف سيعملون وكيف سيطعمون أبنائهم في هذه الحالة.

ويري عادل محمود تاجر دواجن حية، أن هذا القرار يصب في مصلحة بعض رجال الأعمال الذين يستوردون الدجاج المجمد والذي ارتفع سعره مع ارتفاع سعر الدولار.

فيما عبر أحد المواطنين عن رفضه للقرار بقوله: "أنا لو حطولي مليون جنيه عشان آكل حاجة شاكك فيها من هقبل"، مؤكدًا أنَّه يفضل أن يرى الدجاح حي أمامه، وأن يذبح أمامه، حتى يطمئن لما سيطعم أولاده منه.