رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جينا: بعكس ما تعلمناه من الأفلام الإثارة ليست إشارة للحب

جريدة الدستور

إذا كنت ممّن تحب الدخول فى علاقات عاطفية، عليك أن تعرف الفرق بين الكيمياء الحقيقية، ونظرة الإعجاب كى لا تتورّط فى عد لا حصر له من العلاقات.

تتحدّث فتاة عن علاقتها بأحد الأشخاص. كان طالبا واتفقت على ميعاد للقاء، لم تتوقّع أن تقع فى غرامه، لكن بمجرد ما اقتربَت منه شعرت بقشعريرة ووصفت شعورها بـ"السقوط الحر".

تقول إن الوقت أخذهما وبقيا سويا للساعة الخامسة مساءً: "سرنا فى الشوارع الفارغة تحت أضواء التوقف الوامضة، في منتصف الليل، ضغط برفق على نافذة مطعم وقبّلني".

ووفقا لموقع "health"، أضافت الفتاة انها انتظرت اتصالًا هاتفيًا منه ليخبرها بأنّه يودّ لقاءها ثانية، بالرغم من محاولتها التركيز على العمل في اليوم التالي، وبعد بضعة أسابيع، اكتشفت أنه لن يكون هنا لفترة طويلة، كان يستكمل تدريبًا صيفيًا واضطر للرحيل، لكنّها لم تنس شعورها تجاهه بعد هذا اللقاء الوحيد.

تقول جينا بيرش، الباحثة فى العلاقت الإنسانية: "قرأت الكثير من العلوم حول العلاقات الرومانسية، كانت واحدة من مجموعات المعرفة المفضلة "نظرية التعلق"، تفترض النظرية أن الروابط التي نشكّلها مع أقرب القائمين على رعايتنا سوف تؤثر أيضًا على علاقاتنا الرومانسية البالغة.

وتضيف جينا: "في العلاقات الرومانسية تشاهد ديناميكيات متشابهة تتدفّق بين الشركاء إذا كانا مناسبين لبعضهما البعض فيجد الطرفان المساحة بينهما "أكثر طمأنة"، أما إذا كانا غير مناسبين فستكون المساحة بينهما "أكثر تجنّبا"، لأنهما لا يستطيعان بسهولة تلبية احتياجات بعضهما البعض.

وتشير جينا، إلى أن نظام التعلّق الهادئ هو أساس علاقة قوية، على عكس ما تعلمناه من الأفلام والثقافة الشعبية، إلا أن الإثارة والارتباك والسلوكيات الساخنة ليست إشارة للحب، فإن "الشرارة" ليست سوى شكل من أشكال التعلّق غير الآمن.