رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاج لعدوى "مارس" من خلال مضادات فى أعماق المحيط الأطلسى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

توصل فريق من العلماء البريطانيين إلى احتواء قاع البحار والمحيطات– خاصة المحيط الأطلسى– على مضاد حيوي طبيعي فى أسفنجة قد يشكل ثورة فى مجال علاج عدوى "مارس" القاتلة.

فقد عثر على مضاد حيوى طبيعى على بعد أكثر من كيلومترين تحت سطح المحيط الأطلسي.. فقد توصل العلماء إلى جزئ بعد وضع بكتيريا متواجدة في الإسفنج على طبق مختبر مغلف بالبكتيريا مأخوذة من الأمعاء البشرية، وكذلك بكتيريا مقاومة لعدوى "مارس" للمضادات الحيوية.

وأشارت التجارب إلى تمكن الجزيء من القضاء على البكتيريا المتواجدة فى طبق المختبر، ما يشير إلى فعالية هذا الجزيء المأخوذ من المادة الأسفنجية المتواجدة فى قاع محيط الأطلسي فى مكافحة عدوى "مارس" بين البشر.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى تعانى فيه بريطانيا من ارتفاع معدل العدوى المقاومة للمضادات الحيوية بشكل مستمر خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأكد الباحثون أن النتائج المتوصل إليها تبشر بعصر ذهبي جديد لاكتشاف مضادات حيوية طبيعية قادرة على مكافحة العدوى.. ومع ذلك، فقد حذروا أيضًا من أنه قد لا يكون متاحًا للأطباء لعقد آخر.

فقد قام الخبراء فى جامعة "بريستول" فى بريطانيا بأخذ قطع من الأسفنج من خمسة مواقع فى وسط الأطلسى وتم تجميدها فى "نيتروجين سائل".. وتوصل الباحثون إلى فعالية الجزيء المكتشف فى الأسفنج فى مكافحة العدوى، خاصة عدوى "مارس".